الباب الثاني في ذكر أهل البيت $ وأتباعهم وفي شيء من فضائلهم ¤
  وفطم من أحبها من النار».
  · وبهذا الإسناد عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بدم الحسين، فتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول: يا رب، احكم بيني وبين قاتل ولدي» قال رسول الله ÷: «فيحكم لابنتي ورب الكعبة».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلة الكرامة، قد عجنت بماء الحياة، فينظر إليها الخلائق فيتعجبون منها، ثم تكسى أيضاً حلتين من حلل الجنة، مكتوب على كل حلة بخط أخضر: أدخلوا بنت محمد الجنة - مكتوباً على أحسن الصورة وأحسن الكرامة، وأحسن المنظر - فتزف إلى الجنة كما تزف العروس، ويوكل بها سبعون ألف جارية».
  · وبه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد ÷».
  · وبه عن علي # قال: (كنا مع النبي ÷ في حفر الخندق إذ جاءت فاطمة & ومعها كسيرة من خبز، فدفعتها إلى النبي ÷ فقال ÷: «ما هذه الكسيرة؟» قالت: قرص شعير خبزته للحسن والحسين، جئتك