بداية الكتاب
  تقول قريش: ما أسرع ما خذل ابن عمه، ورغب بنفسه عن نفسه، فقال رسول الله ÷: «إني مجيب في جميع ما قلت، أما ما ترجو من السهم فإنه قد أتانا بهار من فلفل فبعه واستنفع به حتى يرزقك الله ø من فضله، وأما رغبتك في الأجر في المخمصة والنصب في سبيل الله أفما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيء بعدي، وأما قولك: إن قريشاً تقول: ما أسرع ما خذل ابن عمه، فقد قالوا لي أشد من هذا، قالوا: إني ساحر وكذاب، فما ضرني ذلك شيئاً».
  · وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، لعنتك من لعنتي، ولعنتي من لعنة الله، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيراً».
  · وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (ما دخل نوم عيني ولا غمض رأسي على عهد رسول الله ÷ حتى علمت ذلك اليوم ما نزل به جبريل # من حلال أو حرام، أو سنة أو كتاب، أو أمر أو نهي، وفيمن نزل). انتهى.
  · وأخرج علي بن موسى الرضا @ في الصحيفة بسنده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إن الله قد غفر لك ولذريتك ولشيعتك ولمحبي شيعتك ولمحبي محبي شيعتك، فأبشر فإنك الأنزع البطين، منزوع من الشرك مبطون من العلم».
  · وفيها: بسنده عن أبيه، عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك بحجزتك، وأخذت شيعة ولدك بحجزهم، فترى أين يؤم بنا».
  · وفيها: بسنده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: