بداية الكتاب
  «لما أسري بي إلى السماء أخذ جبريل بيدي فأقعدني على درنوك(١) من درانيك الجنة، ثم ناولني سفرجلة فبينا كنت أقلبها إذ تفلقت(٢) فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد، قلت: من أنتِ؟ قالت: الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من عنبر، فعجنني من ماء الحيوان، ثم قال لي الجبار: كوني، فكنت لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب».
  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إنك قسيم النار والجنة، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب».
  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجون بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون».
  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب».
  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره».
  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، لولاك ما عرف المؤمنون بعدي».
  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إنك أعطيت ثلاثاً ما أعطيت أنا مثلهن» قلت: (فداك أبي وأمي ما
(١) الدرنوك بالضم: ضرب من الثياب أو البسط. (قاموس).
(٢) في الصحيفة المطبوع: انفلقت.