الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

بداية الكتاب

صفحة 39 - الجزء 1

  «لما أسري بي إلى السماء أخذ جبريل بيدي فأقعدني على درنوك⁣(⁣١) من درانيك الجنة، ثم ناولني سفرجلة فبينا كنت أقلبها إذ تفلقت⁣(⁣٢) فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد، قلت: من أنتِ؟ قالت: الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي من عنبر، فعجنني من ماء الحيوان، ثم قال لي الجبار: كوني، فكنت لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب».

  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إنك قسيم النار والجنة، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب».

  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجون بالدر والياقوت، فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون».

  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب».

  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، واخذل من خذله، وانصر من نصره».

  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، لولاك ما عرف المؤمنون بعدي».

  · وفيها: بإسناده عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «يا علي، إنك أعطيت ثلاثاً ما أعطيت أنا مثلهن» قلت: (فداك أبي وأمي ما


(١) الدرنوك بالضم: ضرب من الثياب أو البسط. (قاموس).

(٢) في الصحيفة المطبوع: انفلقت.