باب القول في فضل الصدقة والضيافة واصطناع المعروف
  بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ÷: «باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطّاها». انتهى.
  وهذا الحديث هو الذي أشرنا إليه في كتاب الجنائز من كتابنا هذا في ترجمة حمزة بن أحمد فليراجع ذلك.
  نعم، وأما عباد بن يعقوب، وأحمد بن محمد بن سلام، وبقية رجال الإسناد، فقد مر الكلام عليهم.
  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (من تكرمة الرجل لأخيه أن يقبل بره [وتحفته](١)، وأن يتحفه بما عنده، ولا يتكلف له).
  قال: وقال علي #: (سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا أحب المتكلفين».
  · وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «لو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدي إليّ ذراع لقبلت».
  · وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (لأن أخرج إلى سوقكم فأشتري صاعاً من طعام، وذراعاً من لحم، ثم أدعو نفراً من إخواني أحبّ إلي من أن أعتق رقبة).
  · وفيه: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (إذا دعا أحدكم أخوه فليأكل من طعامه، وليشرب من شرابه، ولا يسأل عن شيء). انتهى.
(١) ما بين المعقوفين من المجموع المطبوع ص ٤٥٢.