الصحيح المختار من علوم العترة الأطهار،

محمد الحسن العجري (المتوفى: 1430 هـ)

باب القول في الوضوء وفضله

صفحة 75 - الجزء 1

  وأما والده عمر بن علي بن أبي طالب فقال في الجداول: عمر بن علي بن أبي طالب الأكبر، عن أبيه، وعنه ابناه⁣(⁣١) محمد، وعبدالله، وغيرهما، كان ذا سن وفضل، وجود وعفة، وتخلف عن الحسين، وثقه المؤيد بالله، ذكره في الإفادة، ووثقه العجلي، وليس بصحيح أنه قتل مع مصعب، وقد قيل: إنه عمر الأصغر، والله أعلم بصحة ذلك، توفي في ينبع سنة سبع وسبعين، وقيل: خمس، احتج به الأربعة⁣(⁣٢). انتهى.

  · أمالي أحمد بن عيسى @: وحدثنا محمد، حدثني أبو الطاهر قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «لما أسري بي إلى السماء قيل لي: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، فعلِّمْني، قال: في إسباغ الوضوء في السَّبَرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة»⁣(⁣٣). انتهى.

  · مجموع زيد بن علي @: حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $ قال: (أفضل الأعمال إسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة). انتهى.


(١) في الأصل: بنوه. والمثبت من نسخة من الجداول مخ.

(٢) قال في الطبقات مخ: خرج له الأربعة وأئمتنا الخمسة.

(٣) عن ابن عباس: أن رسول الله ÷ قال: «أتاني ربي فقال: يا محمد، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: نعم، يختصمون في الكفارات والدرجات قال: وما الكفارات؟ قلت: المكث في المساجد بعد الصلوات، والمشي على الأقدام إلى الجماعات، وإبلاغ الوضوء في المكاره، ومن فعل ذلك عاش بخير، ومات بخير، وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه». هذا من جملة حديث أخرجه أحمد في المسند، وعبدالرزاق، وعبد بن حميد، والترمذي، عن ابن عباس. والترمذي، والطبراني في الكبير، وابن مردويه عن معاذ. وابن مردويه عن أبي أمامة. وابن مردويه، والطبراني في الكبير، عن أبي رافع. والطبراني في الكبير، وابن مردويه عن طارق بن شهاب. والطبراني في السنة، وابن مردويه عن أبي هريرة. والطبراني في الكبير والسنة، وابن مردويه عن أنس. والطبراني في الكبير، والخطيب عن أبي عبيدة بن الجراح. والحكيم والطبراني عن عبدالرحمن بن عابس. وأحمد في المسند، عنه، عن بعض الصحابة. والحكيم والبزار والطبراني في السنة عن ثوبان. (من هامش الأصل).