[آداب دخول الخلاء والاستنجاء]
  قال: (أول ما يُبدأ(١) به من الوضوء غسل الكفين).
  ٧ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا إسماعيل بن موسى، عن شريك، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي #: (أنه أتي بركوة في طشت(٢) فأكفأ الركوة على يده فغسلها ثلاثاً، ثم تمضمض واستنشق من كفٍ واحدة ثلاثاً، وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً، ثم أدخل يده في الإناء فمسح رأسه، وغسل رجليه ثلاثاً، ثم قال: هذا وضوء نبيكم ÷ فاعملوا به(٣)).
  ٨ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور، قال: حدثنا الحكم بن سليمان، عن عمر بن حفص، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ÷: «الوضوء يُكفِّر ما قبله، وتكون الصلاة نافلة(٤)».
  ٩ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور: قال حدثنا محمد بن جميل، عن ابن أبي يحيى، عن أبي ثَفَّال، عن عبدالرحمن(٥) بن رباح، عن حذيفة، عن النبي ÷ قال: «لا وضوء لمن لم يذكر الله(٦) تعالى».
  ١٠ - وبه قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا محمد(٧) بن جميل، عن ابن
(١) في (أ): يبتدأ.
(٢) بالمهملة والمعجمة. (هامش أ، ب).
(٣) في (أ): فاعلموا.
(٤) يعني زائد على ما وقع به التكفير ولا يسقط منه شيء، والزيادة قد يطلق عليها اسم النافلة كما قال تعالى: {وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ}[الأنبياء: ٧٢]. (من هامش أ، هـ بالمعنى).
(٥) عبدالرحمن بن رباح عن أبيه عن جدته وحذيفة، وعنه أبو ثفال، وهكذا في الترمذي والتلخيص، والصواب العكس: رباح بن عبدالرحمن عن جدته وحذيفة، وهكذا عند السيد المؤيد بالله والكاشف والخلاصة، وقد مر ذكره على الصواب. (طبقات).
(٦) في (هـ): اسم الله.
(٧) قال في طبقات الزيدية: محمد بن جميل - بفتح الجيم ثم كسر الميم ثم تحتية ثم لام - أحد مشائخ محمد بن منصور والمكثرين عنه من الرواية. يروي عن إسماعيل بن صبيح، وحسن بن حسين، =