أمالي الإمام أحمد بن عيسى،

محمد بن منصور المرادي (المتوفى: 290 هـ)

[آداب دخول الخلاء والاستنجاء]

صفحة 259 - الجزء 1

  بني هاشم، أو قال: من أهلنا كانوا يستنجون من الريح على التَّنظف⁣(⁣١) وليس بواجب.

  ١٥ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا محمد بن راشد، عن إسماعيل بن أبان، عن غياث⁣(⁣٢)، عن جعفر، عن أبيه، عن علي # في الرجل يخرج من دبره الدود؟ قال: (يتوضأ).

  ١٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: وحدثنا ضرار بن صرد، عن عبدالعزيز بن محمد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس ®: «أن رسول الله ÷ كان إذا توضأ مسح برأسه وأذنيه».

  ١٧ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله، قال: حدثني حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه قال: «كان رسول الله ÷ يسكب الماء على موضع سجوده».

  ١٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: وحدثنا أبو الطاهر [قال]⁣(⁣٣): وحدثنا حسين بن زيد، عن جعفر، عن أبيه قال: «كان علي # يوضّئ النبي ÷ فلم يكن يدع أن ينضح غابَّته ثلاثاً⁣(⁣٤)». قال حسين: قلت لجعفر: وما غابته؟ فأشار إلى باطن لحيته.

  ١٩ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: وحدثنا أبو الطاهر قال: حدثني أبي، عن أبيه عن جده⁣(⁣٥) [عن أبيه]، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «خللوا


(١) في (ج، هـ): التنظيف.

(٢) «غياث» سقط من (ج، د) ولعل سقوطه سهو.

(٣) زيادة من (ب).

(٤) بعد الوضوء. (من الجامع الكافي). (هامش أ، ب).

(٥) ينظر هذا، فأبو الطاهر هو أحمد بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب؛ فيكون جد أبيه محمد وهو لم يرو عن علي #؛ وقد أضفنا لفظ (أبيه) بعد هذا كما صحّح ذلك الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي # في باب إسباغ الوضوء.