باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)
  ٣٤٨ - وبه قال: أخبرنا علي بن حكيم، عن أبي بكر ابن عياش، عن أبي إسحاق قال: ما رأيت أحدا أجهر ببسم الله الرحمن الرحيم من ابن معقل.
  ٣٤٩ - [(١) وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا علي بن حكيم، وأبو كريب، يزيد أحدهما على صاحبه، عن حفص بن غياث، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير قال: إن عمر قنت في الفجر فقال: «[بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك](٢)، بسم الله الرحمن الرحيم، إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد (أي نسرع)، نرجوا رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق(٣)».
  ٣٥٠ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو(٤) بن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن عَليّ وعمار - رحمة الله عليهما - قالا: (صلينا خلف رسول الله ÷ فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
  ٣٥١ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا عباد بن يعقوب، عن سليمان بن مفضل، عن معتمر بن سليمان، عن أبي عبيدة، عن مسلم بن حيان، وجابر بن زيد قالا: دخلنا على ابن عمر في داره، [قالا](٥): فصلى بنا الظهر والعصر، ثم صلى بنا المغرب فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كلتا السورتين، فقلنا له: لقد صلّيت
(١) هذه الأحاديث من هنا إلى آخر حديث جابر المرفوع قال: قال لي رسول الله ÷ كيف تقول إذا قمت إلى الصلاة ... إلخ، قال في المنقول منها من نسخة الشريف فقط. من خط ابن الوليد |. (من هامش و). هذه الرواية غير موجودة في أربع نسخ خطيات. (هامش ب).
(٢) من (و).
(٣).وفي (ب، و): يلحق.
(٤) في (ب، و): عمر. والصواب ما أثبتناه.
(٥) ساقط من (ب).