باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)
  بنا صلاة ما تُعرف بالبصرة؟ قال: كذلك يا أبا الشعثاء؟ قال: نعم، ما تعرف بالبصرة. قال ابن عمر: «صلّيت خلف رسول الله ÷ فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كلتا السورتين حتى قبض، وصلّيت خلف أبي بكر فلم يزل يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في كلتا السورتين حتى مات، وصليت خلف أبي عمر فلم يزل يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم [في كلتا السورتين](١) حتى مات، وأنا أجهر بهما ولن أدعهما حتى أموت».
  ٣٥٢ - وبه قال: حدّثنا محمد، حدّثنا عبّاد، عن ابن أبي يحيى، عن حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن عَليّ #: (أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة).
  ٣٥٣ - وبه قال: حدّثنا محمد، قال: حدّثنا عبّاد، عن عيسى بن راشد، عن محمد بن عبيدالله(٢)، عن الحكم بن عتيبة: «أنّ علياً # كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم [في الصلاة](٣)».
  ٣٥٤ - وبه قال: حدّثنا محمد، حدّثنا عبّاد، عن حسين بن حماد، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباته، عن عَليّ #: «أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٥٥ - وبه قال: حدّثنا محمد، حدّثنا عبّاد، عن محمد بن فضيل، عن مسعر بن كدام، عن يزيد الفقير، عن ابن عمر: «أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٥٦ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا عباد، عن حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي # قال: (آية من كتاب الله تركها الناس {بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١}).
(١) زيادة من (و).
(٢) في (و): عبدالله. والصواب ما أثبتناه.
(٣) زيادة من (ب، و).