باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)
  ٣٥٧ - وبه قال: حدّثنا محمد، حدّثنا عبّاد، عن عبدالله بن الزَّبِير قال: «سمعت زيد بن عَليّ # يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الفجر».
  ٣٥٨ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا إبراهيم بن حبيب، عن موسى بن أبي حبيبة(١) قال: أخبرني عمي الحكم بن عمير - وكان بدرياً - قال: صليت مع النبي ÷، «فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة المغرب وفي العشاء الآخرة وفي الفجر وفي الجمعة».
  ٣٥٩ - وبه قال: [حدثنا محمد، قال(٢)]: حدّثنا أحمد بن عبيد، حدّثنا مؤمل بن إهاب القفلي، قال: حدّثنا نجيح بن قبا، عن عبدالله بن نافع الصايغ، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «كيف تقول إذا قمت إلى الصلاة»؟ قال: قلت(٣) أقول: الحمد لله رب العالمين، قال: «قل: بسم الله الرحمن الرحيم»](٤).
  ٣٦٠ - وبه قال: أخبرنا(٥) علي بن حكيم، عن معتمر بن سليمان، عن ليث، عن عطاء وطاووس ومجاهد: أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.
  ٣٦١ - وبه قال: حدثنا محمد بن علي بن خلف، عن حسين الأشقر، قال: أخبرنا شريك، عن عاصم بن أبي النجود، عن سعيد بن جبير: «أن ابن عباس كان يجهر مرتين [ببسم الله الرحمن الرحيم(٦)]».
  ٣٦٢ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا يوسف بن موسى قال: قلت لأبي عاصم النبيل: أيهما أحب إليك الجهر أو غير الجهر؟ فقال: الجهر.
(١) في نخ: حبيب. ولعله الصواب.
(٢) ما بين المعقوفين من (و).
(٣) «قلت» ساقط من (ب).
(٤) إلى هنا انتهى المثبت من نخ الشريف فقط.
(٥) وفي هامش (و): حدثنا.
(٦) زيادة من (ب).