باب ما ذكر في الجهر بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)
  ٣٦٣ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، قال: «قلت لابن عباس: كم الحمد آية؟ قال: سبع آيات، قلت: فأين السابعة؟ قال: بسم الله الرحمن الرحيم(١)».
  ٣٦٤ - وبه قال: حدثنا يوسف(٢)، عن حفص بن غياث، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مثل ذلك في الجهر.
  ٣٦٥ - وبه قال: حدثنا إسماعيل بن بهرام قال: حدثني جابر بن خثيم أخو سعيد بن خثيم، قال: «صليت خلف عبدالله بن الحسن بالأنبار الفجر فجهر في السورتين جميعا ببسم الله الرحمن الرحيم، وقرأ في الركعتين: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ ١} و {يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ ١}.
  ٣٦٦ - وبه قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن علي بن هاشم، عن العلاء بن صالح، عن الحكم، أن أصحاب علي # كانوا يجهرون.
  ٣٦٧ - وبه: عن إبراهيم بن محمد، عن عطّاف المدني، عن نافع قال: كان ابن عمر يصلي بنا فيقرأ في الركعة السورة والسورتين والثلاث، فيفتتح في كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم.
  ٣٦٨ - وبه: عن إبراهيم بن محمد، عن عبدالله بن مبارك، عن معمر، عن الزهري في قوله: {وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ ٱلتَّقۡوَىٰ}[الحجرات: ٢٦]، قال: «بسم الله الرحمن الرحيم».
  ٣٦٩ - وبه قال: أخبرنا عباد بن يعقوب، عن محمد بن يعقوب(٣)، عن سلام
(١) رواه عبدالرزاق عن ابن عباس. وأخرج الثعالبي في تفسيره لقوله تعالى {وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي} بإسناده إلى ابن عباس قال: فاتحة الكتاب، فقيل لابن عباس: فأين السابعة؟ قال: بسم الله الرحمن الرحيم. وأخرج ابن خزيمة والبيهقي بسند صحيح عن علي # أنه سئل عن السبع المثاني فقال: الحمد لله رب العالمين، فقيل: إنما هي ست، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، ورواه الدارقطني.
(٢) هو ابن موسى.
(٣) في بعض النسخ عن نسخة الشريف: يعفور. وهو الصواب كما في الجداول والطبقات، وهو محمد بن جعفر بن يعقوب ولم يزد في الجداول والطبقات على ما في السند غير اسم جعفر.