باب الاعتكاف وصوم النبي ÷
  أحاديث(١)، فيه: أن عليا اتخذ ضيعة، وفيه: أنه سافر في رمضان، وفيه: أنه ركب حماراً، ورجلاً يمشي خلفه، وفيه: أن الراكب يصوم، وفيه: أن الماشي يفطر، وفيه: أنه طرق أهله ليلا، وفيه: أن عثمان كان إذا قرأ في داره سمع صوته في الطريق، وفيه: أن علياً قام يستمع قراءته، وقال: إنه ليقرأ من سورة النملة، ولم يقل: من السورة التي تذكر فيها النملة».
  قال محمد: سمعت أبا الطاهر يذكر أن هذه الضيعة بينبع.
  ١١٩٧ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا عبدالله بن داهر الرازي قال: حدثني أبي عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي # قال: (من قرأ يوم عاشوراء ألف مرة قل هو الله أحد، نظر الرحمن إليه، ومن نظر الرحمن(٢) إليه لم يعذبه أبدا).
  ١١٩٨ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي #: (أن رسول الله ÷ اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان، وأحيا الليل وشد المئزر، وبرز من بيته، وكان يغتسل كل ليلة بين العشاءين).
  ١١٩٩ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا علي بن حكيم، عن حميد - يعني ابن عبدالرحمن - قال: حدثنا حسن بن صالح، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن علي # قال: (المعتكف يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي الجمعة، ويخرج للحاجة، ويأتي أهله في الحاجة، يقوم قائماً لا يجلس).
  ١٢٠٠ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا جعفر بن محمد التميمي قال: حدثنا حسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «من اعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان يعدل حجتين
(١) علق عليها في (ب) بقوله: «أي: أحكام». وفي (أ، ج، د) بقوله: «أي: فوائد».
(٢) في (د، ش): إليه الرحمن.