باب من أمر بالحج وحض عليه
كتاب الحج
باب من أمر بالحج وحَضَّ عليه
  ١٢١٤ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «لا تزال أمتي يكف عنها(١) ما لم يظهروا خصالا: [عملا بالربا، وإظهار الرشاء، وقطع الأرحام، وترك الصلاة في جماعة](٢)، وترك هذا البيت أن يؤم، فإذا ترك [هذا البيت](٣) أن يؤم لم يناظروا».
  ١٢١٥ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «من أراد دنيا(٤) أو آخرة فليؤم هذا البيت، ما أتاه عبد سأل الله الدنيا إلا أعطاه منها، وسأله(٥) الآخرة إلا ذخر له منها، أيها الناس عليكم بالحج والعمرة فتابعوا بينهما، فإنهما يغسلان الذنوب، كما يغسل الماء الدرن، وينفيان الفقر كما تنفي النار خبث الحديد».
  ١٢١٦ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا أبو مروان(٦) المكي من ولد عثمان بن عفان قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن محمد، عن أبيه، عن ابن عباس قال: «ما تردد أحد إلى هذا البيت إلا ولله به حاجة».
  ١٢١٧ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا أبو مروان، عن محمد بن عبدالرحمن بن محمد، عن أبيه، عن ابن عباس قال: «لو ترك هذا البيت لانطبقت السماء على الأرض».
(١) - البلاء. كذا في المجموع. (هامش أ، ب).
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ج، د).
(٣) زيادة من (ب).
(٤) لفظ المجموع: الدنيا والآخرة. (هامش أ، ب).
(٥) في (و): أو سأله.
(٦) هو محمد بن عثمان بن خالد بن عمرو. انظر التراجم.