باب زيارة البيت
  طفت به(١) فطف أسبوعا، فإنه لا بد من ذلك، فقد قضيتم حجكم، ولا تبيتوا أيام التشريق إلا بمنى، وكبروا فيهن في دبر كل صلاة أول التكبير صلاة الظهر، من يوم النحر إلى صلاة العصر يوم الرابع، ولا تكبر في العصر وهو آخر أيام التشريق».
  ١٢٤٤ - وبه قال محمد: روي عن علي بن أبي طالب ~، من غير حديث أبي سعيد(٢): (أن أول التكبير من يوم عرفة(٣) صلاة الفجر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وإذا كبرت فقل: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام» يقول ذلك في دبر كل صلاة، وليكن آخر عهدك بالبيت أن تستلم الركن الأسود تقول: «اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك الحرام»).
  ١٢٤٥ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيى بن سالم قال: قال أبو الجارود: قال أبو جعفر: «لو حججت مائة حجة، ما حججت إلا متمتعا».
  ١٢٤٦ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيى بن سالم، عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: «من كان من نسائكم فليصنعن مثل ما صنعتم، وليقلن مثل ما قلتم، غير أنهن يلبسن الثياب كلها من غير أن يَمَسَّهُن(٤) طيب، ولا يصبغن منه ثوبا، وليبدأن بالطواف أول ما يقدمن مكة
(١) أي: طواف الزيارة. (من ب).
(٢) هو عباد بن يعقوب، وكنيته أبو سعيد. (هامش أ، ب).
(٣) في المجموع: حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي #: أن النبي ÷ قال: «يا علي كبر في دبر صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق إلى صلاة العصر»، وفيه: بسنده إلى علي # قال: (التكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد). بخطّ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #. (هامش أ، ب).
(٤) في (و، ج): يمسسن. وفي (هـ): يمسن. وفي هامش (أ، ب): يمسسن طيباً.