باب زيارة البيت
  ١٢٥٤ - وبه قال: حدثنا عباد، عن يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر قال: قلت: أي الدعاء عشية عرفة أعجب إليك في هذا الموقف؟ فقال: «أكثر اليوم من قولك: (اللهم أعتق رقبتي من النار، وأوسع عليّ من رزقك الحلال، اللهم ادرأ عني [شر](١) فسقة الجن والإنس، اللهم لا تستدرجني، ولا تمكر بي، ولا تخدعني، ولا تخذلني)».
  ١٢٥٥ - وبه قال: حدثنا عباد، عن يحيى بن سالم قال: عرضت هذا الكتاب على حسين بن علي بن الحسين أخي أبي جعفر قال: «كان علي بن الحسين ينسك بهذا الكتاب من أوله إلى هاهنا».
  ١٢٥٦ - وبه قال: حدثنا عباد، عن يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: قال رسول الله ÷: «ما أشاء(٢) أن ألقى جبريل مستلما هذا الحجر ضاحكا في وجهي يقول: يا محمد، قل يا واحد، يا أحد، يا حليم يا جبار، يا قريب، يا بعيد، اردد علي نعماءك التي أنعمت بها علي».
  ١٢٥٧ - وبه قال: حدثنا عباد، عن يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر في قوله: {وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا} ... إلخ [الحج: ٢٥]، قال: «رُجَّالة».
  ١٢٥٨ - وبه قال: حدثنا عباد، عن يحيى بن سالم، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر يقول: {وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ}[آل عمران: ٩٧]، قال: «من ملك ثمن راحلة وزاد ولم يحج من عمره كله قيل [له](٣) إذا حضر الموت: إن شئت مت يهوديا أو نصرانيا».
(١) زيادة من (ب).
(٢) (ما) الواردة في الحديث هي اسم موصول، والعائد محذوف، فالحديث: «الذي أشاء ... إلخ». هذا بناء على نسخة ما أشاء وقد صح على ما في الأصل. (هامش ب).
(٣) زيادة من (ب).