باب ما ذكر في تعجيل الميت
  خداً، ولا تشقن عليَّ جيباً، فما من امرأة تشق جيبها إلا صدع(١) لها في جهنم صدعاً(٢)، كلما زادت زيدت، كلما زادت زيدت».
باب ما ذكر في تعجيل الميت
  ١٤٤٥ - وبه قال: وحدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا الحكم بن ظهير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ÷: «من مات في الغداة، فلا يقيل إلا في قبره، ومن مات في العشي فلا يبيت إلا في قبره».
  ١٤٤٦ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا حكم بن سليمان، عن عبدالمنعم بن إدريس، قال: حدثني أبي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷: «إذا مات لأحدكم الميت فأحسنوا كفنه، وعجلوا إنفاذ وصيته، وأعمقوا له في قبره، وجنبوه جار السوء». قيل: يا رسول الله، وهل ينفع الجار الصالح في الآخرة؟ فقال: «هل(٣) ينفع في الدنيا؟» قيل: نعم، قال: «فكذلك ينفع في الآخرة».
  ١٤٤٧ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، عن(٤) يحيى بن يمان، عن المنهال بن خليفة، عن حجاج، عن عطاء، عن ابن عباس: «أن رسول الله ÷ دفن رجلا ليلا وأسرج له في قبره، وقال: «إنه كان أواها».
  ١٤٤٨ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا أبي، عن إبراهيم بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله ÷: «لا تدفنوا أمواتكم(٥) بالليل إلا أن تضطروا إلى ذلك».
(١) الصدع: الشق. (هامش نخ).
(٢) في (ب): صدع.
(٣) في (أ، ج، هـ): وهل.
(٤) في (أ، هـ): قال حدثني.
(٥) في (أ، ج، هـ): موتاكم.