باب ما ذكر في وفاة رسول الله ÷ ودفنه
  مقابر المسلمين، ويحملها المسلمون ولا يصلى عليها». قال محمد: «وبه نأخذ». [قال محمد: «الناس على أن تدفن في مقابر أهل الذمة»](١).
  ١٥٢٣ - وبه قال: حدثنا محمد قال: أخبرني جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في الكافر يشهد بشهادة الحق عندما يحضره الموت مرة واحدة: «حاله في الصلاة عليه والتكفين حال المسلمين».
  ١٥٢٤ - وبه قال: حدثنا محمد، حدثنا علي بن حكيم، عن شريك، عن عبدالله بن عيسى، عن عبدالله(٢) بن جبر، عن أنس [بن مالك](٣)، قال: عاد النبي ÷ غلاما يهوديا كان يخدمه(٤)، فقال النبي ÷: «اِشْهَدْ أن لا إله إلا الله وأني رسول الله»، قال: فنظر الغلام إلى أبيه فقال: قل ما يقول محمد، فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ثم مات فقال النبي ÷ لأصحابه: «دونكم أخاكم».
باب ما ذكر في وفاة رسول الله ÷ ودفنه
  ١٥٢٥ - وبه قال: حدثنا محمد قال: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي # قال: (لما قبض رسول الله ÷ فقال القوم: ما ترون أين يدفن النبي ÷؟ فقال علي #: إن شئتم حدثتكم؟ قالوا: حدثنا، قال: سمعت النبي ÷ يقول: لعن الله اليهود والنصارى كما اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، إنه لم يقبض نبي إلا دفن في
(١) ما بين المعقوفين من (ب، و).
(٢) لم يزد في الجداول على ما في السند.
(٣) زيادة من (ب، و).
(٤) في المخطوطات: غلاما كان يخدمه يهودياً.