[جواز النظر من الخاطب إلى مخطوبته]
  زوجها الطلاق في غير كنهه(١) فتجد رائحة الجنة أبداً».
  ١٨٤١ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا علي بن منذر، عن ابن فضيل، قال: حدثنا ليث، عن شهر بن حوشب، قال: تزوج رجل على عهد رسول الله ÷ امرأة ثم طلقها فقال له النبي ÷: «طلقتها؟» قال: نعم. قال: «من بأس؟» فقال: لا يا رسول الله؛ فقال رسول الله ÷ في الثالثة: «إن الله لا يحب كل ذوّاق(٢) من الرجال، ولا كل ذوّاقة من النساء».
  ١٨٤٢ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا علي بن منذر، عن ابن فضيل، قال: حدثنا مطرف، عن عامر، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله ÷: «من كانت له جارية فعالها وأحسن إليها ثم أعتقها، ثم تزوجها فذاك له أجران».
[جواز النظر من الخاطب إلى مخطوبته]
  ١٨٤٣ - وبه قال: حدثنا محمد، قال حدثنا علي بن منذر، عن ابن فضيل، قال حدثنا عاصم، عن بكر بن عبدالله قال: خطب المغيرة بن شعبة امرأة فذكرها للنبي ÷ فقال له النبي ÷: «هل نظرت؟» قال: لا. قال: «فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما»، يعني: يؤلف.
(١) أي: في غير أن تبلغ من الأذى إلى الغاية التي تعذر في سؤال الطلاق معها. (هامش أ، ج).
(٢) قال في لسان العرب والنهاية: ومنه الحديث: «إن الله لا يحبّ الذوّاقين والذوّاقات» يعني: السريعي النكاح السريعي الطلاق.