أبواب من النكاح
  ١٨٥٣ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يحيى بن سعيد، عن ابن(١) عجلان، عن سعيد(٢) بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، قال: سُئل النبي ÷ أي النساء أخير؟ قال: «التي تطيع إذا أمر، وتسر إذا نظر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ومالها».
  ١٨٥٤ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷: «انكحوا صغار النساء فإني مكاثر بكم الأمم».
  ١٨٥٥ - وبه قال: وحدثنا محمد، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عبيدالله(٣) قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ÷ قال: «تنكح النساء لأربع، لجمالها، وحسبها، ومالها، فاظفر بذات الدين تربت يداك(٤)».
  ١٨٥٦ - وبه قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا سفيان، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن علي بن أبي طالب # قال: (قالت لي مولاة لنا: إن فاطمة قد خُطبت إلى رسول الله ÷ فما يمنعك أن تخطبها؟ قلت: وعندي شيء أتزوجها به؟ فقالت لي: إن أتيته
(١) هو محمد بن عجلان. انظر التراجم.
(٢) المقبري. (هامش ب، هـ).
(٣) في (هـ، و): عبدالله.
(٤) هذه الكلمة جارية على ألسن العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب [ولا وقوع الأمر به] كما يقولون: قاتله الله، وقيل: معناها: لله درّك، وذكر غير ذلك. أفاده في النهاية. (هامش أ).