المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول فيما يقنت به

صفحة 105 - الجزء 1

القول فيما يقنت به

  في مجموع الإمام زيد بن علي # [ص ١١٠]: عن آبائه، عن علي #، أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية: {آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ... إلخ الآية}⁣[البقرة: ١٣٦].

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٣٥]، [الرأب: ١/ ٢٨٥]: وحدَّثنا محمد، حدَّثنا إبراهيم بن محمد، ومحمد بن راشد، عن عيسى بن عبدالله، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي ~ مثلُه.

  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ١٦٩]: وأخبرنا أبو العباس الحسني، قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق، قال: حدَّثنا علي بن محمد بن الحسن النخعي، قال: حدَّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدَّثني نصر بن مزاحم، قال: حدَّثني إبراهيم بن الزبرقان، قال: حدَّثني أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $: (أنه كان يقنت) مثله.

  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٣٨]، [الرأب: ١/ ٢٩٠]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي ~، قال: (كلمات علمهن جبريل رسول الله ÷، قال: يقولهن في قنوت الفجر والوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضى عليك، ولا يذل من واليت تباركت ربي⁣(⁣١) وتعاليت، قال: وزاد فيها رسول الله ÷: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وبوار الأيم».

  قال أبو جعفر: وسألت أحمد بن عيسى عن بوار الأيم، قال: كسادها.

  وهي في مجموع الإمام زيد # [ص ١١١]: عن آبائه، $ مثله في الوتر فقط، بلفظ: (وإنه لا يذل ... إلخ) وزيادة: (ولا يعز من عاديت) بعد: لا يذل ... إلخ، وليس فيها: وزاد فيها رسول الله ... إلخ.


(١) في نسخة: (ربنا).