القول فيما يقنت به
القول فيما يقنت به
  في مجموع الإمام زيد بن علي # [ص ١١٠]: عن آبائه، عن علي #، أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية: {آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ... إلخ الآية}[البقرة: ١٣٦].
  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٣٥]، [الرأب: ١/ ٢٨٥]: وحدَّثنا محمد، حدَّثنا إبراهيم بن محمد، ومحمد بن راشد، عن عيسى بن عبدالله، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي ~ مثلُه.
  وفي شرح التجريد [ج ١ ص ١٦٩]: وأخبرنا أبو العباس الحسني، قال: أخبرنا عبدالعزيز بن إسحاق، قال: حدَّثنا علي بن محمد بن الحسن النخعي، قال: حدَّثني سليمان بن إبراهيم المحاربي، قال: حدَّثني نصر بن مزاحم، قال: حدَّثني إبراهيم بن الزبرقان، قال: حدَّثني أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $: (أنه كان يقنت) مثله.
  في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٣٨]، [الرأب: ١/ ٢٩٠]: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي ~، قال: (كلمات علمهن جبريل رسول الله ÷، قال: يقولهن في قنوت الفجر والوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقضى عليك، ولا يذل من واليت تباركت ربي(١) وتعاليت، قال: وزاد فيها رسول الله ÷: «اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، وأعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وبوار الأيم».
  قال أبو جعفر: وسألت أحمد بن عيسى عن بوار الأيم، قال: كسادها.
  وهي في مجموع الإمام زيد # [ص ١١١]: عن آبائه، $ مثله في الوتر فقط، بلفظ: (وإنه لا يذل ... إلخ) وزيادة: (ولا يعز من عاديت) بعد: لا يذل ... إلخ، وليس فيها: وزاد فيها رسول الله ... إلخ.
(١) في نسخة: (ربنا).