باب ذكر الموت
  وفي مجموع زيد # [ص ٤٢٠]: نحوُه باختلاف يسير في بعض العبارات لا يضر مثل: «عبداً من عبيده»، و «بالمجاهدين»، و «يجلسون».
  وفي أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ٢٨٣]: وبه قال: أَخْبَرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسن - قراءة عليه - قال: أَخْبَرنا أبو الفضل محمد بن عبدالله الشيباني، قال: حدَّثنا أبو أحمد عبيدالله بن الحسن بن إبراهيم العلوي النصيبي، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا عبدالعظيم بن عبدالله الحسني بالري، قال: حدَّثنا أبو جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين $، قال: (إنَّ المرضَ لا أجر فيه، ولكنه لا يَدَعُ على العبد ذنباً إلاَّ حطه. إنما الأجرُ في القول باللسان، والعمل بالجوارح، وإن الله ø بكرمه وفضله يدخل صادق السر والسريرة الصالحة في الجنَّة).
  وفي نهج البلاغة [ج ٤/ حكمة ٤٢]: قال #: (جعل الله لك ما كان من شكواك حطاً لسيئاتك، فإن المرض لا أجر فيه؛ ولكنه يحط السيئات ويحتها حت الأوراق، فإنما الأجر في القول باللسان، والعمل بالأيدي والأقدام، وإن الله سبحانه وتعالى يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنَّة).
  وفي مجموع زيد # [ص ١٨٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من عاد مريضاً كان له مثلُ أجره، وكان في خُرفة(١) الجنة حتى يرجع».
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٥٧٥]: وبه قال: حدَّثنا أبو عبدالله أحمد بن محمد البغدادي، قال: حدَّثنا أبو القاسم عبدالعزيز بن إسحاق بن جعفر، قال: حدَّثني علي محمد بن كأس النخعي، قال: حدَّثنا سليمان بن إبراهيم، قال: حدَّثنا نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدَّثنا إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدَّثنا أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: (مرضتُ، فعادني رسول الله ÷ فقال: «قل: اللهم أسألك تعجيل عافيتك، وصبراً على بلائك، وخروجاً إلى رحمتك»، فقلتها، فقمت كأنما أُنشطت من عقال).
  وفي مجموع زيد # [ص ١٨١]: عن آبائه $ مثله، وبلفظ: «إني أسألك»، وبلفظ: «نشطت».
(١) الخُرفة - بضم الخاء المعجمة وفتحها -: هي ما يجتنى من الفواكه، انتهى ضياء العلوم، تمت هامش المجموع للإمام زيد.