باب في فضله
كِتَابُ الحجِّ
باب في فضله
  في مجموع الإمام زيد بن علي @ [ص ٢٢٠]: عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من أراد الدنيا والآخرة فليؤم هذا البيت، فما أتاه عبد يسأل الله دنيا إلا أعطاه الله منها، ولايسأله آخرة إلا ادّخر له منها، ألا أيها الناس عليكم بالحج والعمرة فتابعوا بينهما، فإنهما يغسلان الذنوب كما يغسل الماء الدرن على الثوب، وينفيان الفقر كما تنفي النار خبث الحديد».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ [الرأب: ١/ ٦٦٨]، [العلوم: ١/ ٣٥٠]: وحدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن ابي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷ نحوه.
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٩٣]: وبه قال: أَخْبَرنا علي بن الحسين بن علي الديباجي، قال: حدَّثنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن ماتي، قال: حدَّثنا محمد بن منصور ... إلى آخر سند الأمالي نحوه، وليس فيهما لفظ (الثوب).
  وقد تقدّم حديث السبعة تحت ظل العرش يوم لاظل إلا ظله في الوضوء برواية المجموع وأمالي أبي طالب، عن زيد، عن آبائه، $.
  وفيه: (ورجل خرج حاجاً أو معتمراً).
  وفي المجموع أيضاً لزيد بن علي # [ص ٢٢١]: عن آبائه، عن علي $، قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «تحت ظل العرش يوم لاظل إلا ظله رجل خرج من بيته حاجاً أو معتمراً إلى بيت الله الحرام».
  وهو في أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ٣٥١]، [الرأب: ١/ ٦٦٩]: بالسند المتقدم، عن أحمد، عن حسين ... إلخ بلفظ: «خرج حاجاً، أو معتمراً إلى بيت الله ø».
  وفي شرح التجريد [١/ ١٦١]: وأَخْبَرنا أبو الحسين بن إسماعيل، قال: حدَّثنا الناصر #، قال: حدَّثنا محمد بن منصور، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «من أراد