القول فيما يقال عند دخول المخرج والخروج منه
  وأكل ما بقي، وإن كان ذائباً لم يُؤْكَل، وإذا وقعت في البئر فماتت نزحت حتى يغلبهم الماء، وإذا وقعت في الخل فماتت أهريق).
القول فيما يقال عند دخول المخرج والخروج منه
  أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٤]، [الرأب: ١/ ٢٥]: بالسند الأول، أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي $، قال: إنَّه كان إذا دخل المَخْرَج، قال: (بسم الله، اللهم أني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المُخْبِثِ الشيطان الرجيم).
  المؤيد بالله # في شرح التجريد [شرح التجريد: ١/ ٣١]: بهذا السند ولفظه، وروى محمد بن منصور عن أحمد ... إلخ وذكر مثل حديث الأمالي.
  مجموع زيد بن علي # [ص ٧٦] بسنده عن آبائه عن علي مثلُ خبرِ الأمالي، وزيادة: (فإذا خرج من المَخْرَج قال: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، الحمد لله الذي أماط عني الأذى).
  وفي أحكام الهادي # [ص ٤٨/ج ١]: روي عن أمير المؤمنين # أنه كان إذا خرج من المتبرز، قال: (الحمد لله ... إلخ)، مثلُه.
  وفي الجامع الكافي(١) [ج ١/ص ١٣]: وروى محمد بإسناده عن علي صلى الله عليه أنه كان إذا خرج من المخرج ... إلخ مثلُه.
(١) وفي الجامع الكافي [ج ١ ص ١٣]: قال محمد: وإذا أراد الرجل الدخول إلى الغائط، فليقل عند دخوله قبل أن يكشف عورته قدر ما يسمع نفسه ولا يجهر بذلك: بسم اللَّه الحافظ المؤدي: أعوذ بالله من الرجس النجس، الخبيث المخبث الشيطان الرجيم.
وروي نحو ذلك عن علي صلى اللَّه عليه، وعن النبي ÷ أنه كان إذا دخل المخرج، قال: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» وإذا خرج من المخرج فليقل: الحمدلله الذي أماط عني الأذى، وكفاني المؤنة، وإذا قام من البول أو فرغ ... إلخ، قال: «الحمدلله الذي هنأني دخوله وسهل عليَّ خروجه».
وفيه: قال محمد: إذا أراد الرجل الغائط أو البول فلا يعجل برفع ثوبه حتى يقرب من الأرض ويستتر ما استطاع من كشف العورة، بلغنا ذلك عن النبي ÷ وإن كان في صحراء فليستتر بحجارة، أو كثيف رمل إن أمكن ذلك، ولا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها بغائط ولا بول، فإن ذلك مكروه، وقد نهى عنه.
وروي عن سلمان أنه قال: أمرنا أن لا نستقبل القبلة ولا نستدبرها، ولا نستنجي بأيماننا، ولا نكتفي بدون ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع.
وقال الإمام أبو طالب # في التحرير ص (٤٦/ ١): قال أبو العباس: ويكره أن يطمح بالبول في الهوى وأن يبول على شط نهر جار، أو على طريق سابل، أو مقبرة، أو شجرة مثمرة.
قال السيد أبوطالب: النهي عن التبرز في هذه المواضع مروي عن الحسن بن علي #. انتهى.
وفي الجامع الكافي: أيضاً عن محمد وعن النبي ÷ أنه قال: «إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل: الحمدلله الذي أذهب عني ما يؤذيني، وأمسك علي ما ينفعني». انتهى.