باب في حد اللوطي
  وفي الأمالي أيضاً [العلوم: ٤/ ٢١٨]، [الرأب: ٣/ ١٤٤٣]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا الحسن بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: أتي عمر بفاعل، أو مفعول به، فاستشار علياً #، فأمره أن يضرب عنقه، ثم قال: (قد بقي حد آخر) قال: وما هو؟ قال: (تحرقه بالنار) ثم قال علي #: (إن لهم أرحاماً كأرحام النساء) قيل: فما بالهم لا يلدون؟ قال: (إن أرحامهم منكوسة).
  وفيها [العلوم: ٤/ ٢١٩]، [الرأب: ٣/ ١٤٤٤]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى بن عبدالله، قال: حدَّثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي $، قال: قال رسول الله ÷: «إن الشياطين يأتون النساء في صورة الرجال» قال: يارسول الله، وهل لذلك من علامة؟ قال: «قلة الحياء، وما أحد أقل حياء ممن أمكن من دبره».
  وفيها [العلوم: ٤/ ٢١٩]، [الرأب: ٣/ ١٤٤٤]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، عن علي #، قال: (لما عمل قوم لوط بما عملوا بكت السماء والأرض إلى ربها من أعمالهم، فقال للسماء: احصبيهم، وللأرض: اخسفي بهم).
  وفي الأمالي أيضاً [العلوم: ٤/ ٢١٨]، [الرأب: /١٤٤٢]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني جعفر، عن قاسم في الذي يعمل عمل قوم لوط، قال: حده في ذلك الرجم، وكذلك فعل الله بقوم لوط رجمهم من سمائه.
  وذكر مثل ذلك عن علي # في رجل أتي به في ذلك.
  وذكر عن رسول الله ÷ بالأخبار غير المتواطئة في كثير من الرواية أنه قال: «اقتلوا الفاعل، والمفعول به».
  (قال محمد: حده حد الزاني إن أحصن رجم، وإن كان غير محصن حُدَّ حَدَّ الزاني(١)).
  وفي أحكام الهادي # [ج ٢ ص ٢٣٥]: قال #: اللوطي زان حده حدّ الزاني إذا أُتِي في المقعدة، وهو أعظم الزانيين جرماً، كذلك روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب #، أنه قال: (حدّ اللوطي كحدّ الزاني).
(١) ما بين القوسين غير موجود في العلوم.