القول في الدعاء بعد الصلوات
  وفي الأمالي أيضاً [العلوم: ١/ ٢١٦]، [الرأب: ١/ ٤٣٧]: وبه قال: حدَّثنا عبدالله بن داهر، عن عمرو بن جميع، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ÷: «والذي نفس محمد بيده لدعاءُ الرجل بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنجح في الحاجة من الضارب بماله في الأرض».
  وفي أمالي أبي طالب # [ص ٣٣٢]: أَخْبَرنا أبو أحمد علي بن الحسين بن علي الديباجي ببغداد، قال: أَخْبَرنا أبو الحسين علي بن عبدالرحمن بن عيسى بن ماتي، قال: أَخْبَرنا محمد بن منصور إلى آخر سند الأمالي.
  وهو في كتاب الذكر لمحمد بن منصور [ص ٢٠٦]: بهذا السند بلفظ: (أنجح)، وتأخير: (ماله).
  وفيه [ص ٢٠٥]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثنا حسين بن نصر، عن خالد بن عيسى، عن حصين، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه أن النبي ÷ قال: «ذكر الله ما بين صلاة الغداة إلى طلوع الشمس أنجح في طلب الرزق من الضارب في الأرض».
  وفيه [ص ٢٠٥]: حدَّثنا محمد، قال: حدَّثني أحمد بن عيسى بن زيد، عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ÷: «من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان كحاج بيت الله ø».
  ومثله في أمالي أحمد بن عيسى [العلوم: ٢/ ٢١٦]، [الرأب: ١/ ٤٣٦].
  وفي مجموع زيد # [ص ١٦٠]: عن آبائه، عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «من قعد في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله سبحانه يسبحه، ويحمده حتى تطلع الشمس كان كالحاج إلى بيت الله، وكالمجاهد في سبيل الله ø».
  وفيه أيضاً [ص ١٦٠]: عن آبائه، عن علي $ أنه كان يقول إذا انصرف من الفريضة في الفجر بعد ما يدعو: (اللهم صل على محمد، وعلى وآل محمد، واجعل اللهم في قلبي نُوْراً، وفي بصري نُوْراً، وفي سمعي نُوْراً، وعلى لساني نُوْراً، ومن بين يدي نُوْراً، ومن خلفي نُوْراً، ومن فوقي نُوْراً، ومن تحتي نُوْراً، وعن يميني نُوْراً، وعن شمالي نُوْراً، اللهم أَعْظِم لي النور يوم