فضل ليلة النصف من شعبان
  وفيها [ج ٢ ص ٥٤٦]: بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال لما أن اطلع له أحد: «هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرَّم مكة، وأنا أُحَرِّم ما بين لابتيها».
  قال يحيى بن الحسين ¥: لا يجوز أن يصاد الصيد، ولا أن يعضد الشجر في شيء من لابتي المدينة وهما حرتاها المحتوشتان المحدقتان بها، وهما المحرم صيدهما.
فضل ليلة النصف من شعبان
  في أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ١٠١]: أَخْبَرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأزجي بقراءتي عليه ببغداد بباب الأزج، قال: أَخْبَرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سنبلك البجلي، قال: أَخْبَرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني، قال: حدَّثنا أبو بكر محمد بن زكريا المروروذي، قال: حدَّثنا موسى بن إبراهيم المروزي الأعور، قال: حدَّثنا موسى بن جعفر، عن آبائه $، قال: قال رسول الله ÷: «إنَّ الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا سبحانه هو أجلّ وأعظم من أن يزول عن مكانه؛ ولكن نزوله على الشيء إقباله عليه لا بجسم، فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأقبل توبته؟ هل من مدين فأسهل عليه قضاء دَينه؟ فاغتنموا هذه الليلة، وسرعة الإجابة فيها».
عذاب القبر وحيّاته
  في أمالي المرشد بالله # [ج ٢ ص ٣٠٢]: أَخْبَرنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزداني - المقري بقرآتي عليه بأصفهان -، قال: أَخْبَرنا أبو مسلم عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن شهدل المديني، قال: أَخْبَرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة، قال: أَخْبَرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله، قال: حدَّثنا أبي، قال: حدَّثنا حصين بن مخارق السلولي، عن الأعمش، وعبدالله بن قطاف، ويعقوب بن عربي، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء، عن النبي ÷ «{يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}[إبراهيم: ٢٧] قال: عند مسألة منكر ونكير في القبر».
  وبه [ج ٢ ص ٣٠٢]: عن حصين، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين، و أبي جعفر، والإمام زيد بن علي $: {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}[إبراهيم: ٢٧] قال عند المسألة في القبر.