المختار من صحيح الأحاديث والآثار،

محمد بن يحيى بن حسين مطهر (المتوفى: 1440 هـ)

القول في الاستفتاح

صفحة 91 - الجزء 1

  وفي المجموع [ص ٩٥]: مثلُه عن آبائه، عن زيد بن علي # بلفظ: (ثم يسجد معهم ... إلخ⁣(⁣١)) بزيادة: واو قبل (لا يقول ... لا يسلم).

القول في الصلاة ومفتاحها

  في مجموع الإمام زيد بن علي # [ص ١٠٢]: عن آبائه، عن علي #، قال: قال رسول الله ÷: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم».

  وروى المرتضى # في كتاب الفقه عنه: ÷: «تحريم الصلاة التكبير، وتحليلها التسليم».

  وفي أحكام الهادي # [ص ٩١]: عن رسول الله ÷ أنه قال: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم، ولا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وقرآن معها».

القول في الاستفتاح

  في شرح التجريد للمؤيد بالله # [ج ١ ص ١٥٢]: وأَخْبَرنا محمد بن عثمان النقاش، قال: حدَّثنا الناصر #، عن محمد بن منصور، قال: حدَّثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد بن علي #، عن آبائه، عن علي $، قال: (كان إذا استفتح الصلاة قال: الله أكبر، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، حنيفاً، مسلماً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين).

  وفي أمالي أحمد بن عيسى # [العلوم: ١/ ١٠٧]، [الرأب: ١/ ٢٢٧]: بهذا السند عن محمد بن منصور مثله بتمام الآية إلى مسلمين⁣(⁣٢).

  وفي المجموع [ص ١٠٢]: عن آبائه، عن علي # مثلُ الأمالي (إنه كان إذا ...) إلاَّ قوله: (عالم الغيب والشهادة) بزيادة بعد المسلمين: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ثم يبتدي ويقرأ).


(١) وفي الجامع الكافي: وروى - يعني محمداً - بإسناده عن النبي ÷ أنه كان إذا سمع المؤذن قال كما يقول، فإذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: لا حول ولا قوة إلاَّ بالله وإذا بلغ الإقامة قال: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة أعط محمداً سؤله يوم القيامة، وبلغه الدرجة الوسيلة من الجنة، وتقبل شفاعته في أمته. انتهى من المؤلف أدام الله سعادته.

(٢) لفظ الأصل إلى قوله: وأنا من المسلمين وإنما كملت الآية، تمت من المؤلف أبقاه الله.