شرح التجريد في فقه الزيدية،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

باب القول في صفة الصلاة وكيفيتها

صفحة 518 - الجزء 1

  خوى ورفع عجيزته، وقال: هكذا رأيت رسول الله ÷ يفعل⁣(⁣١).

  وأخبرنا أبو بكر المقرئ، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا علي بن شيبة، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن جعفر بن ربيعة، عن عبدالرحمن بن هرمز، عن عبدالله بن بُحَينة أنه حدثه أن رسول الله ÷ كان إذا سجد فرج بين ذراعيه وبين جنبيه حتى يرى بياض إبطيه⁣(⁣٢).

  وأخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا أبو بكرة، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال: كان رسول الله ÷ إذا سجد يجعل يديه حيال أذنيه⁣(⁣٣).

  وأخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبدالوارث، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثنا عبد الجبار بن وائل بن حجر، قال: صليت وكنت غلاماً لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة⁣(⁣٤)، عن أبي وائل بن حجر، قال: صليت خلف رسول الله ÷ فكان إذا سجد وضع جبهته بين كفيه⁣(⁣٥).

  قال⁣(⁣٦): وروى الطحاوي بإسناده عن البراء قال: كان رسول الله ÷ إذا صلى يضع جبهته بين كفيه⁣(⁣٧).


(١) شرح معاني الآثار (١/ ٢٣١).

(٢) شرح معاني الآثار (١/ ٢٣١).

(٣) شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٧) ولفظه: كانت يداه حيال أذنيه.

(٤) هكذا في شرح معاني الآثار له وسنن أبي داود، وفي صحيح مسلم: علقمة بن وائل. وقال في الكاشف المفيد بعد ذكر عبدالجبار: وأما أخوه علقمة بن وائل بن حجر وأبوه وائل بن حجر فقد مر. وذكر في سند الحديث وائل بن علقمة.

(٥) شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٧)، وفيه: قال: كنت غلاماً ... إلخ.

(٦) كذا في المخطوطات.

(٧) شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٧).