باب القول في صفة الصلاة وكيفيتها
  خوى ورفع عجيزته، وقال: هكذا رأيت رسول الله ÷ يفعل(١).
  وأخبرنا أبو بكر المقرئ، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا علي بن شيبة، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن جعفر بن ربيعة، عن عبدالرحمن بن هرمز، عن عبدالله بن بُحَينة أنه حدثه أن رسول الله ÷ كان إذا سجد فرج بين ذراعيه وبين جنبيه حتى يرى بياض إبطيه(٢).
  وأخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا أبو بكرة، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال: كان رسول الله ÷ إذا سجد يجعل يديه حيال أذنيه(٣).
  وأخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا الطحاوي، قال: حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبدالوارث، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثنا عبد الجبار بن وائل بن حجر، قال: صليت وكنت غلاماً لا أعقل صلاة أبي، فحدثني وائل بن علقمة(٤)، عن أبي وائل بن حجر، قال: صليت خلف رسول الله ÷ فكان إذا سجد وضع جبهته بين كفيه(٥).
  قال(٦): وروى الطحاوي بإسناده عن البراء قال: كان رسول الله ÷ إذا صلى يضع جبهته بين كفيه(٧).
(١) شرح معاني الآثار (١/ ٢٣١).
(٢) شرح معاني الآثار (١/ ٢٣١).
(٣) شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٧) ولفظه: كانت يداه حيال أذنيه.
(٤) هكذا في شرح معاني الآثار له وسنن أبي داود، وفي صحيح مسلم: علقمة بن وائل. وقال في الكاشف المفيد بعد ذكر عبدالجبار: وأما أخوه علقمة بن وائل بن حجر وأبوه وائل بن حجر فقد مر. وذكر في سند الحديث وائل بن علقمة.
(٥) شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٧)، وفيه: قال: كنت غلاماً ... إلخ.
(٦) كذا في المخطوطات.
(٧) شرح معاني الآثار (١/ ٢٥٧).