(باب) صلاة الكسوف والخسوف
  العصر إلى غروب الشمس(١).
  وفي الانتصار: كان ÷ يكره النوم قبل العشاء، والكلام بعده(٢) إلا بخير(٣).
(*) فائدة: قال الفقيه يوسف: النوم على ستة أضرب: نوم الغفلة، ونوم الشقاوة، ونوم اللعنة، ونوم العقوبة، ونوم الرخصة، ونوم الراحة. فنوم الغفلة في مجلس الذكر، ونوم الشقاوة في وقت الصلاة، ونوم اللعنة في وقت صلاة الفجر، ونوم العقوبة بعد صلاة الفجر، ونوم الرخصة بعد صلاة العشاء، ونوم الراحة وقت القيلولة، وهو النوم قبل الزوال. قال ÷: «نوم القيلولة يورث الغنى، ونوم بعد صلاة الفجر يورث الفقر».
(*) لقوله ÷: «الصبيحة تمنع الرزق» يعني: المشروط بالطلب الجميل، لا المحتوم. (بستان معنى). قال الشاعر:
ألا إن نومات الضحى تترك الفتى ... فقيراً ونومات العشي جنون
(١) لأنه يورث زوال العقل.
(٢) إلا للمسافر تخفيفاً. (بيان). وكالإيناس للضيف، وما يرغب الدرسة لأجل القراءة. لقوله ÷: «لا سمر إلا لمصل أو مسافر» والسمر: هو الكلام بالليل. (كواكب).
(٣) لقوله ÷: «لا سمر إلا لثلاث: طالب علم، أو مجابرة ضيف أو عروس، أو مسافر». وإنما خص المسافر تخفيفاً عليه. (بستان).