قال الفقيه يوسف: وهو ظاهر± قول الهادي #.

  ويجب المرور± بالمشعر قبل طلوع الشمس. قال الفقيه علي: فإن مر به بعد طلوعها فعليه دم±⁣^(⁣١).

  تنبيه: وقت الوقوف⁣^(⁣٢) بالْمشعر بعد طلوع⁣^(⁣٣) الفجر يوم النحر⁣^(⁣٤) إلى طلوع الشمس± عند الحنفية. وعند الشافعي في النصف الأخير⁣^(⁣٥).

  قال الفقيه يوسف: وإطلاق أهل المذهب أن البيتوتة بمزدلفة واجب يفهم منه أنه يلزم⁣^(⁣٦) أن يكون أكثر الليل¹ بها كليالي منى.

  (وندب الدعاء⁣^(⁣٧)) عند المشعر، وهو أن يقول: «الحمد لله رب العالمين الذي بنعمته تتم الصالحات، اللهم إني عبدك وأنت ربي، أسألك الأمن⁣^(⁣٨) والإيمان⁣^(⁣٩) والتسليم⁣^(⁣١٠) والسلام⁣^(⁣١١) والإسلام⁣^(⁣١٢)، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة

(١) فلو صادف آخر جزء منه طلوع الشمس لزمه دم فقط للدفع، وإن طلعت قبل بلوغه آخر جزء منه لزمه دمان؛ لتركه نسكين. (حاشية محيرسي لفظاً). وهما الدفع والمرور. وقيل: يلزم دم± واحد؛ لأنه قد مر. (سيدنا حسن ¦) (é).

(٢) صوابه: المرور. (غاية) (é).

(٣) فلو مر به قبل طلوع الفجر⁣^[⁣١] أو بعد طلوع الشمس لزم دم°، والمبيت بالمشعر إلى بعد طلوع الفجر يتضمن النسكين. (حاشية سحولي لفظاً).

(٤) وجوبًا°. (é).

(٥) لكنه يلزم دم لترك المبيت؛ لأنه لم يبت أكثر الليل، لا لأجل المرور.

(٦) أن يبيت.

(٧) ويلبث عنده ساعة. (هداية).

(٨) من مخافات الدنيا والآخرة.

(٩) التصديق بالله وبما جاء به رسول الله ÷.

(١٠) عدم الاعتراض على الله والإنكار عليه.

(١١) من آفات الدنيا والآخرة.

(١٢) الاستسلام لأمر الله والانقياد له.

[١] وفي الهداية: لا شيء عليه. ومثله للدواري.