[الرابعة: شركة الأبدان]
صفحة 424
- الجزء 6
  أحدهما العمل) فإنها لا تنفسخ، ويستحق تارك العمل نصيبه من الأجرة(١).
(١) لكن إن عمل الثاني وهو عالم بترك صاحبه للعمل فهو متبرع، وإن عمل وهو يظن أن صاحبه يعمل مثله ثم بان خلافه فإنه يرجع على صاحبه بنصف أجرته[١] فيما عمل له، ذكره الفقيه حسن[٢]. يعني: حيث هما سواء في رأس المال، فلو كان لأحدهما أكثر رجع العامل على شريكه بأجرته فيما عمل له. (كواكب)[٣].
[١] يعني: يسلم لشريكه حصته من المسمى، ويرجع على شريكه بأجرة المثل±. (كواكب).
[٢] ومثل معناه في البيان في شركة العنان.
[٣] ذكر هذا في الكواكب في شركة العنان، وقال في شركة الأبدان: قوله: «وإن لم يعمل أحدهما» الكلام فيه كما تقدم في شركة العنان إذا عمل أحدهما دون الثاني.