شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

[الرابعة: شركة الأبدان]

صفحة 424 - الجزء 6

  أحدهما العمل) فإنها لا تنفسخ، ويستحق تارك العمل نصيبه من الأجرة⁣(⁣١).


(١) لكن إن عمل الثاني وهو عالم بترك صاحبه للعمل فهو متبرع، وإن عمل وهو يظن أن صاحبه يعمل مثله ثم بان خلافه فإنه يرجع على صاحبه بنصف أجرته⁣[⁣١] فيما عمل له، ذكره الفقيه حسن⁣[⁣٢]. يعني: حيث هما سواء في رأس المال، فلو كان لأحدهما أكثر رجع العامل على شريكه بأجرته فيما عمل له. (كواكب)⁣[⁣٣].


[١] يعني: يسلم لشريكه حصته من المسمى، ويرجع على شريكه بأجرة المثل±. (كواكب).

[٢] ومثل معناه في البيان في شركة العنان.

[٣] ذكر هذا في الكواكب في شركة العنان، وقال في شركة الأبدان: قوله: «وإن لم يعمل أحدهما» الكلام فيه كما تقدم في شركة العنان إذا عمل أحدهما دون الثاني.