الشافعي
  سنة تسع وستين ومائة وألف (١١٦٩ هـ)، وقبر في ماجل الطريقين من وقف القاضي أحمد بن مهدي الشبيبي. اهـ (مطلع الأقمار ص ١٨٨).
  ٥٥ - الشافعي [١٥٠ - ٢٠٤ هـ]: محمد بن إدريس الشافعي المطلبي القرشي، من ولد هاشم بن المطلب بن عبد مناف يلتقي مع النبي ÷ في عبد مناف بن قصي. أحد الأئمة الأربعة، وصاحب المذهب الشافعي، ولد بغزة عام ١٥٠ هـ وانتقلت به أمه إلى مكة وعمره سنتان وبها طلب العلم، ثم ارتحل إلى بغداد سنة ١٨٤ هـ فطلب العلم فيها. وله مصنفات كثيرة في الأصول وله في الفروع كتاب الأم. توفي في رجب سنة ٢٠٤ هـ ومشهده في مدينة القاهرة.
  ٥٦ - شامي [... - ١٠٧٣ هـ]: واسمه أحمد بن علي بن الحسن بن محمد بن صلاح بن الحسن بن جبريل بن يحيى بن محمد بن سليمان بن أحمد بن الإمام الداعي يحيى بن المحسن. السيد العلامة، صفي الدين، المعروف بالسيد الشامي؛ لسكونه خولان الشام. قرأ في (الأساس) للإمام القاسم بن محمد وشرحه للسيد أحمد الشرفي، و (أمالي أحمد بن عيسى)، و (البيان) في الفقه لابن مظفر، وغير ذلك على سلطان العلماء شرف الدين الحسين بن القاسم # وقرر قواعد الفقه على شيخه شيخ الشيوخ محمد بن عز الدين المفتي، وقرأ أيضاً على القاضي إبراهيم بن يحيى السحولي. وأخذ عنه علماء الزمان كالسيد محمد بن الحسن الكبسي، والسيد حسين بن علي الأخفش، والفقيه عبدالله السلامي، والسيد الحسن الرمادي، والسيد محمد بن الحسين بن القاسم، وقرر عليه الطلبة مفيدات التقارير. وله قدم سابقة في الجهاد، وولي أمور كثيرة للإمام القاسم بن محمد، وكان له عمل مشكور، ثم شهد المشاهد مع شيخه مولانا الإمام الحسين بن القاسم، وكان ينوب في القضاء. توفي بمنزله ببير العزب سنة ثلاث وسبعين وألف سنة، ودفن في خزيمة، وقيل بل قبره في حوطة مسجد البستان والله أعلم. اهـ (من طبقات الزيدية باختصار ص ١٦٥)، وفي مطلع البدور والتحف شرح الزلف أن وفاته سنة ١٠٧١ هـ.
  ٥٧ - الشجني [١١٢٣ هـ - ١٢٠١ هـ]: سيدنا العلامة البحر الذي لا يساجل، والطود الأشم الذي لا يطاول، زينة العصر والأوان، وإمام البحر والبيان، جمال