شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب حد السارق)

صفحة 157 - الجزء 9

  (و) لا (الخيم السماوية) وهي التي لا سِجَاف⁣(⁣١) لها يحجب ما داخلها⁣(⁣٢) ويمنعه. وقال الإمام يحي: إن كان معها حافظ فحرز⁣(⁣٣).

  (و) لا (الأمكنة المغصوبة(⁣٤)) فإذا كانت عرصة الدار مغصوبة⁣(⁣٥) لم تكن حرزاً لما وضع فيها⁣(⁣٦).

  (و) لا (ما أذن للسارق بدخوله) فإنه ليس بحرز، فلو سرق الضيف من المنزل الذي أضيف فيه⁣(⁣٧) في تلك الحال شيئاً لم يقطع، وكذلك لو كانت± الدار مستعارة من السارق⁣(⁣٨).


(١) السَّجْف ويكسر وككتاب: الستر، جمعه: سجوف وأسجاف. أو السَّجْف: الستران المقرونان بينهما فرجة، أو كل باب ستر بسترين مقرونين، فكل شق سَجْف وسجاف. (قاموس).

(٢) بل يدخل من جوانبها. (رياض).

(٣) وإلا فلا.

(٤) ما عدا القبر±. (حاشية سحولي معنى) (é).

(٥) وكذا لو كانت العرصة مملوكة والأخشاب والأحجار مغصوبة لم يكن حرزاً±. (عامر). وكذا لو غلق عليه بباب مغصوب. (é).

(٦) إلا المالك± [للمالك (نخ)] حيث غصبت وهي حرز. (شرح فتح⁣[⁣١] معنى). أو غيره بإذنه. (é).

(٧) لا من غيره فيقطع¹ إذا كان مغلقاً.

(٨) لا المؤجرة فيقطع. اهـ لأن له منعه. (بحر معنى). وكانت الإجارة صحيحة، أو فاسدة فساداً مختلفاً فيه ومذهبهما مختلف. (é).


[١] لفظ الفتح وشرحه: لا الموضع المغصوب للغاصب فإنه ليس بحرز لما وضعه الغاصب، لا ما وضعه المالك.