(باب حد السارق)
  (و) لا (الخيم السماوية) وهي التي لا سِجَاف(١) لها يحجب ما داخلها(٢) ويمنعه. وقال الإمام يحي: إن كان معها حافظ فحرز(٣).
  (و) لا (الأمكنة المغصوبة(٤)) فإذا كانت عرصة الدار مغصوبة(٥) لم تكن حرزاً لما وضع فيها(٦).
  (و) لا (ما أذن للسارق بدخوله) فإنه ليس بحرز، فلو سرق الضيف من المنزل الذي أضيف فيه(٧) في تلك الحال شيئاً لم يقطع، وكذلك لو كانت± الدار مستعارة من السارق(٨).
(١) السَّجْف ويكسر وككتاب: الستر، جمعه: سجوف وأسجاف. أو السَّجْف: الستران المقرونان بينهما فرجة، أو كل باب ستر بسترين مقرونين، فكل شق سَجْف وسجاف. (قاموس).
(٢) بل يدخل من جوانبها. (رياض).
(٣) وإلا فلا.
(٤) ما عدا القبر±. (حاشية سحولي معنى) (é).
(٥) وكذا لو كانت العرصة مملوكة والأخشاب والأحجار مغصوبة لم يكن حرزاً±. (عامر). وكذا لو غلق عليه بباب مغصوب. (é).
(٦) إلا المالك± [للمالك (نخ)] حيث غصبت وهي حرز. (شرح فتح[١] معنى). أو غيره بإذنه. (é).
(٧) لا من غيره فيقطع¹ إذا كان مغلقاً.
(٨) لا المؤجرة فيقطع. اهـ لأن له منعه. (بحر معنى). وكانت الإجارة صحيحة، أو فاسدة فساداً مختلفاً فيه ومذهبهما مختلف. (é).
[١] لفظ الفتح وشرحه: لا الموضع المغصوب للغاصب فإنه ليس بحرز لما وضعه الغاصب، لا ما وضعه المالك.