شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

فقهاء المؤيد بالله

صفحة 60 - الجزء 1

  طريقة الزهاد وأرباب الرياضة العباد، ولقد نفع وتم به النفع، وتفقه به خلائق، وكان يرتحل إلى الفضلاء، ويقرأ على الشيوخ، ويمر على العامة ويعلمهم، وكان لا يرفع طرفه إلى أحد، وكتب تفسيراً بخطه. قال السيد مطهر: وكان زاهداً، ورعاً، قدوة، وكان لا يسكن موضعاً قبل أن يسكن لاعة، ثم سكن موضعاً منها يقال له بني الذواد، واختارها وطناً وتزوج فيها، وبها توفي سنة ثلاث وأربعين وألف، وقبره مشهور مزور. اهـ (طبقات الزيدية باختصار ص ١٠١٧).

  ٧٧ - فقهاء المؤيد بالله: قال في المقصد الحسن: والفقهاء المعاصرون للمؤيد فقهاؤه الثلاثة: ابن أبي الفوارس، والشيخ الأستاذ، والقاضي يوسف، وإن كان قراءته على المؤيد قليلة؛ لأن أكثرها على أبي طالب وعلى الشيخ الأستاذ، فترتيب فقهاء المؤيد بالله الثلاثة المذكورين أولاً، وبعدهم علي بن محمد الخليل، وبعده القاضي زيد. اهـ. وفي تتمة الإفادة في سياق ترجمة المؤيد بالله ما لفظه: وكان له أصحاب فضلاء علماء نجباء من أهل البيت وغيرهم فمنهم: الجرجاني السيد الموفق بالله العالم أبو عبدالله الحسين بن إسماعيل الحسني، بلغ في العلم مبلغاً عظيماً، وكان أعلم أهل زمانه، وله تصانيف مفيدة في علم الكلام وغيره. ومنهم: القاضي أبو الفضل زيد بن علي الزيدي، وأبو منصور بن شيبة، والشريف مانكديم أحمد بن أبي هاشم، والشريف أبو القاسم زيد بن صالح الزيدي، والشريف محمد بن زيد الجعفري، والشريف أبو جعفر الزيدي، والأستاذ أبو القاسم وهو الذي هذب مذهبه وجمع الإفادة والزيادات، وأبو بكر القاضي، وأبو علي القاضي وأبو الحسين، وأبو عبدالله، والقاضي يوسف الخطيب، وابن أبي الفوارس، والشيخ علي بن محمد بن الخليل، وجمع بين الإفادة والزيادات مجموع ابن الخليل، والقاضي زيد بن محمد، وأبو مضر القاضي واسمه شريح بن المؤيد، وله شرح على الزيادات وكان والده المؤيد وصياً للمؤيد بالله. فهؤلاء فقهاء المؤيد بالله إذا ذكروا وكان اصطلاح المتقدمين أن أول ما يوضع على الكتاب شرح وما بعده تعليقة.