شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

القاضي زيد

صفحة 67 - الجزء 1

  عبدالله بن علي بن الحسين بن الإمام عزالدين بن الحسن. ت ١٠١٧ هـ] المجدّدان في الألف، مشهده بجبل شهارة. ومن مؤلفاته: الاعتصام في السنَّةِ بَلَغَ فيه إلى الحجّ، وأتمّه السيد العلامة أحمد بن يوسف زبارة المتوفى سنة اثنتين وخمسين ومائتين وألف، عن إحدى وثمانين بأنوار التمام، وله المِرْقَاة في أصول الفقه، والإرشاد، والتحذير وغير ذلك، والأساس في أصول الدين. اهـ (من التحف شرح الزلف باختصار ص ٣٢٢ وما بعدها).

  ٨٧ - القاضي زيد [... - ق ٥ هـ]: صاحب الشرح الذي يطلق في شرح الأزهار فيقول: قال في الشرح. وهو: القاضي الإمام، حجَّة المذهب، شيخ الشيوخ، وحيد أهل الرسوخ، زيد بن محمد الكلاري ¦ هو حافظ المذهب وعالمه الذي لا يبارى ولا يمارى ولا يجارى، حقق القواعد وقيَّد الأوابد ووضَّح الأدلة والشواهد، حتى استغنى بتحصيله المحصلون، وانتفع بتفصيله المفصلون، وليس لشرحه بعد ذهاب الشرحين - شرحي (التجريد) و (التحرير) للأخوين @ - نظير، أقرّ له المخالف والموالف، وجميع مشائخ الزيدية يغترفون من رحيقه، ويعترفون بتحقيقه، ولقد مرَّت مسالة في البيان بمجلس الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن أمير المؤمنين @ وشيخه العلامة عامر بن محمد الذماري ¦ في (البيان الشافي)، فتبادر القاضي إلى تضعيفها ومعارضتها، وقد كان المرجوع إليه في وقته، فلمَّا قال ابن مظفر ¦: ذكره القاضي زيد في الشرح - هاب القاضي عامر التكلم وقال: الشرح جُهمَة، وقد ذكر الملا يوسف الجيلاني في تراجمه القاضي زيد مع جماعة من المؤيَّدية، وقد ذكر الفقيه العلامة الحسن بن محمد النحوي ¦ في تعليقه على (اللمع) ما نصّه: من كتب المؤيد بالله (التجريد) وشرحه و (الإفادة) و (البلغة) و (الزيادات) ويسمَّى (الملحق على الإفادة) ويسمى (المسائل) ويسمَّى (المفرد من الأدلة والتفريعات) و (المسترشد والنيروسيات) و (الوافر على مذهب الناصر)، و (تعليق ابن أبي الفوارس على التجريد) و (تعليق الإفادة للقاضي زيد)، ولها تعليق آخر لابن عبد الباعث وشرحها للأستاذ، و (شرح أبي مضر للزيادات)، وقبله (شرح الحقيني) عليها و (المجموع بين الإفادة والزيادات، وأوَّل التحرير)، وهو لعلي بن محمد الخليل. والأستاذ وابن أبي الفوارس