مالك
  محمد #. قال السيد الإمام صارم الإسلام إبراهيم بن القاسم في طبقات الزيدية: كان من أساطين الملة، وسلاطين الأدلة، وهو الغاية في حفظ المذهب؛ لقيه بعض شيوخ اليمن بمكة، وأجاز لجميع من في اليمن ... إلخ. اهـ (لوامع الأنوار ج ١/ ٥٥٩). قال في مطلع البدور: وأجاز لجميع من في اليمن، شبيه ما فعل ابن مندة وغيره. ومن شيوخ الكني ¦ الشيخ أبو منصور عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم بن علي الحمدوني الزيدي ¦ قراءته عليه في ذي الحجَّة سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، (وكنَّ): قرية من قرى الري. اهـ وذكر في التحف شرح الزلف ص ٢٣٥ أنه توفي في عشر الستين وخمسمائة. وذكر في أعلام المؤلفين الزيدية بعض مؤلفاته فقال: ومن مؤلفاته: كتاب المناظرة بين المشرقي الإثنا عشري مع المغربي الشيعي والرد عليهما جميعاً (خ). حكاية عن أمير المؤمنين مروية عن نسخة بخطه ضمن نفس المجموع. كتاب كشف الغلطات، ذكر فيه غلطات شرح أبي مضر شريح بن المؤيد وتحامل عليه وتعقب المترجم العلامة يحيى بن أحمد حنش.
  ٩٢ - مالك [٩٣ - ١٧٩ هـ]: أبو عبدالله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي الحميري المدني. أحد الأئمة الأربعة، وإمام المذهب المالكي. ولد بالمدينة المنورة سنة ٩٣ هـ ونشأ بها، وتوفي سنة ١٧٩ بالمدينة المنورة.
  ٩٣ - المتوكل على الله [١٠١٩ هـ - ١٠٨٧ هـ]: هو الإمام المتوكل على الله أبو علي إسماعيل بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد، روي أنه لما وُجِدَ تفاءل والده في المصحف فقرأ قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ} ... الآية [إبراهيم: ٣٩]. بُوْيِعَ له # سنة أربع وخمسين وألف، وقبضه الله لأربع خلت من جمادى الأخرى سنة سبع وثمانين وألف، عمره ثمان وستون. اهـ (من التحف شرح الزلف ص ٣٣٥). وقبره بضوران آنس مشهور مزور.
  ٩٤ - المجاهد [ت ١٣٢٦ هـ]: عبدالله بن أحمد المجاهد الذماري المعروف بـ «الشماحي»، مولده بذمار سنة (١٢٥٣ هـ). أخذ عن علماء ذمار، وتبحر في الفروع مع تحقيقه في النحو والصرف والمعاني. وكان الإمام المرجوع إليه في تقرير المذهب المختار لآل الرسول ÷. هاجر من ذمار إلى صعدة سنة