هاجري
  [والده] محمد بن أبي القاسم فإنه سمع عليه تأليفه (شرح الأزهار) وسمعه عليه الفقيه علي بن زيد كما حققناه قال القاضي [صاحب مطلع البدور]: كان علي بن محمد عالماً فقيهاً محققاً متقناً، شارح الأزهار، سأل الإمام عن مقاصده فلذلك كان عظيماً في بابه. اهـ (من الطبقات ص ٧٨٩).
  ١١٢ - هاجري [ت ٨٧٤ هـ]: هو العلامة الفقيه الكامل علي بن محمد الهاجري الصعدي، من علماء صعدة ومشاهير الزيدية، له شرح مفيد على الأزهار، وهو من آل الدواري فإن نسبه متصل بهم، وكان له ورع في الفُتْيا وأظن والده هو صاحب التفسير المسمى بـ (التقريب). اهـ (مطلع البدور ج ٣/ ٣٢٩). وله شرح على التذكرة أشار إلى ذلك في حاشية من الشرح، وذكر في الدر المنظوم كلاماً منقولاً عن شرحه على التذكرة، وهو شرح معروف، وقد ذكره الإمام عزالدين # في فتاواه.
  ١١٣ - الهادي [ت ٢٩٨] وقد يقول: «قال يحيى» والمقصود بذلك: الإمام الهادي إلى الحق المبين، أبو الحسين يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $. ولد بالمدينة المطهرة سنة خمس وأربعين ومائتين. قيامه #: سنة ثمانين ومائتين، أقام الله به الدين في أرض اليمن، وأحيا به رسوم الفرائض والسنن، فجدّد أحكام خاتم النبيين، وآثار سيّد الوصيين. ولما انتشرت فضائلُه، وظهرت أنواره وشمائله، وفد إليه وفد أهل اليمن، فسألوه إنقاذهم من الفتن، فساعدهم وخرج الخرجة الأولى، ثم كرَّ راجعاً لما شاهد من بعض الجند أخذ شيء يسير من أموال الناس، فنزل بأهل اليمن من الشدائد والفتن ما لا قِبَلَ لهم به، فعاودوا الطلب وتضرّعوا إليه، فأجابهم وخرج ثانياً عام أربعة وثمانين. مؤلّفاته: كان # لا يتمكّن من إملاء مسألة إلا وهو على ظهر فرسه في أغلب الأوقات، ومن مؤلفاته: كتاب الأحكام، والمنتخب، وكتاب الفنون، وكتاب المسائل، ومسائل محمد بن سعيد، وكتاب التوحيد، وكتاب القياس، وكتاب المسترشد، وكتاب الرد على أهل الزيغ، وكتاب الإرادة والمشيئة، وكتاب الرضاع، وكتاب المزارعة، وكتاب أمهات الأولاد، وكتاب العهد، وكتاب تفسير القرآن ستة أجزاء، ومعاني القرآن تسعة أجزاء، وكتاب