هبل
  الفوائد جزآن، وكتاب مسائل الرازي جزآن، وكتاب السنة، وكتاب الرد على ابن الحنفية، وكتاب تفسير خطايا الأنبياء، وكتاب أبناء الدنيا، وكتاب الولاء، وكتاب مسائل الحسين بن عبدالله (الطبري)، ومسائل ابن أسعد، وكتاب جواب مسائل نصارى نجران، وكتاب بوار القرامطة، وكتاب أصول الدين، وكتاب الإمامة وإثبات النبوة والوصاية، وكتاب مسائل أبي الحسين، وكتاب الرد على الإمامية، وكتاب الرد على أهل صنعاء، والرد على سليمان بن جرير، وكتاب البالغ المدرك في الأصول شرحه الإمام أبوطالب، وكتاب المنزلة بين المنزلتين. قال الإمام المنصور بالله #: وقد تركنا قدر ثلاثة عشر كتاباً كراهة التطويل، وهي عندنا معروفة موجودة. انتهى كلام الإمام #. وفاته: قبضه الله إليه شهيداً بالسمّ، وهو في ثلاث وخمسين سنة، ليلة الأحد لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمان وتسعين ومائتين، ودفن يوم الاثنين في قبره الشريف المقابل لمحراب جامعه الذي أسَّسه بصعدة، وقد كان # رأى نوراً ساطعاً في حال حياته، واختطّ الجامع المقدس على جذوة ذلك النور. ذكر ذلك بتمامه في الأسانيد اليحيوية. اهـ (من التحف شرح الزلف باختصار ص ١٦٧ وما بعدها).
  ١١٤ - هبل [١٠٣٧ هـ]: سعيد بن صلاح الهبل، القاضي العلامة. قرأ على الفاضل أحمد بن معوضة الجربي، وأوصى الجربي بنيه بالقراءة على القاضي سعيد المذكور، ومن شيوخه العلامة علي بن قاسم السنحاني، والسيد عبد الله بن أحمد المؤيدي، وعبد القادر النعمي، وله تلامذة أجلاء منهم: إمام الوقت المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم وأولاده الأجلاء: أحمد وعلي وعبدالقادر ومحمد ومهدي ويحيى وعبدالله، والسيد عز الدين دريب وسلطان اليمن محمد بن الحسن، والسيد إبراهيم بن يحيى بن الهدا، وغير هؤلاء. قال القاضي: وكان وفادته إلى الإمام إلى بلاد الأهنوم فأجله الإمام وتنقَّل في البلاد للعلم والجهاد، ثم سكن صعدة بأولاده، ثم عاد شهارة وفيها كانت وفاته في نهار الأحد تاسع وعشرين من شوَّال سنة ١٠٣٧ هـ وقبر بالسرار من شهارة، وقبره بها مشهور مزور، ¦. اهـ (من مطلع البدور باختصار ج ٢/ ٣٣١). وهناك بعض حواش في الشرح يذكر أنها لابنه أحمد بن سعيد الهبل، قال في