شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

أبو يوسف

صفحة 37 - الجزء 1

  ١٥ - أبو يوسف [١١٣ - ١٨٢ هـ]: القاضي أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس الأنصاري كان القاضي أبو يوسف المذكور من أهل الكوفة، وهو صاحب أبي حنيفة، وكانت ولادة القاضي أبي يوسف سنة ثلاث عشرة ومائة. وتوفي يوم الخميس لوقت الظهر لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين ومائة ببغداد. وقيل إنه توفي سنة اثنتين وسبعين ومائة، والأول أصح. وولي القضاء سنة ست وستين ومائة، ومات وهو على القضاء. اهـ (من وفيات الأعيان). ودفن في مقابر قريش في شمال بغداد في مدينة الكاظمية حالياً.

  ١٦ - أحمد بن سليمان [٥٠٠ - ٥٦٦ هـ]: هو الإمام المتوكل على الله أبو الحسن أحمد بن سليمان بن محمد بن المطهر بن علي بن الإمام الناصر لدين الله أحمد بن الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم $. قيامه: سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، ومن مؤلّفاته: أصول الأحكام في السنة، وهو من أجلّ مؤلفات أهل البيت $، وكتاب الرسالة العامة، وكتاب المطاعن، والهاشمة لأنف الضلال، وشرحها العمدة، وكتاب حقائق المعرفة في أصول الدين، وكتاب المدخل في أصول الفقه. توفاه الله: في شهر ربيع الثاني سنة ست وستين وخمسمائة، عن ست وستين سنة ... اهـ (من التحف شرح الزلف ص ٢٣٠ وما بعدها).

  ١٧ - أحمد بن عيسى [١٦٧ هـ تقريباً - ٢٤٧ هـ]: الإمام أبو عبدالله أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين السبط $، فقيه آل محمد، وله الأمالي المعروفة بعلوم آل محمد، سماها الإمام المنصور بالله (بدائع الأنوار). توفي وقد جاوز الثمانين، سنة سبع وأربعين ومائتين، وقد كان حبسه الرشيد، ثم تخلّص من حبسه، وبقي في البصرة إلى أن توفي. اهـ (من التحف شرح الزلف باختصار ص ١٤٣).

  ١٨ - الأزرقي الكبير [٦٠٠ هـ تقريباً]: هو أحمد الأزرقي الكبير المعروف بالمنتقم لدين الله أي الذي أخذ بثأر الدين ممن طمس آثاره، وهو أحد دعاة جيلان في المائة السادسة، والله أعلم. اهـ (مطلع البدور ج ١/ ٤١١)، وهو الذي يذكر في شرح الأزهار وليس الأزرقي الصغير كما في بعض الحواشي؛ لأنه متأخر وهذا يُذْكر مع الكني وأبي مضر وقد روى عنه البحيبح وغيره من المتقدمين على الأزرقي الصغير. والله أعلم.