شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

(باب القسمة)

صفحة 476 - الجزء 6

(باب القسمة(⁣١))

  اعلم أن القسمة هي إفراز الحقوق⁣(⁣٢) وتعديل الأنصباء⁣(⁣٣).

  والأصل فيها من الكتاب قوله تعالى: {لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ١٥٥}⁣(⁣٤) [الشعراء].

  ومن السنة: ما روي عنه ÷ أنه قسم غنائم خيبر⁣(⁣٥) وبدر وحنين⁣(⁣٦). وكان لعلي # قسّام يعرف بعبدالله بن يحيى⁣(⁣٧).

  والإجماع ظاهر على الجملة.


(١) وفائدة القسمة تعيين النصيب وقطع الخصومة. (بحر).

(٢) يعني: يفرز لكل وارث إلى جانب. وتعديل الأنصباء: هو كيل ما يكال ووزن ما يوزن وعد ما يعد وذرع ما يذرع وتقويم ما يقوم. (خالدي). وفي الهداية: هي إفراز± الحقوق في المثليات، وتعديل الأنصباء في القيميات. (é).

(*) في المثلي.

(٣) في القيمي.

(٤) وقيل: الأولى في الاحتجاج: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى}⁣[النساء: ٨].

(٥) من ثمانية عشر سهماً.

(٦) وغنائم هوازن وغطفان. (شرح بحر).

(*) شكل على «حنين» في المنتزع، ووجهه: أنها لم تقسم غنائم حنين، وإنما أعطى من أعطى ومنع من منع؛ ولهذا كان من الأنصار ما كان.

(*) وبني المصطلق.

(*) وكانت السبايا ألف⁣[⁣١] سبية، وأما الأنعام فلا يعرف قدرها إلا الله سبحانه وتعالى، والله أعلم بالصواب.

(٧) الأنصاري. اهـ يقسم بين المسلمين إذا تشاجروا.


[١] وفي نسخة: ستة آلاف.