(باب القسمة)
(باب القسمة(١))
  اعلم أن القسمة هي إفراز الحقوق(٢) وتعديل الأنصباء(٣).
  والأصل فيها من الكتاب قوله تعالى: {لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ١٥٥}(٤) [الشعراء].
  ومن السنة: ما روي عنه ÷ أنه قسم غنائم خيبر(٥) وبدر وحنين(٦). وكان لعلي # قسّام يعرف بعبدالله بن يحيى(٧).
  والإجماع ظاهر على الجملة.
(١) وفائدة القسمة تعيين النصيب وقطع الخصومة. (بحر).
(٢) يعني: يفرز لكل وارث إلى جانب. وتعديل الأنصباء: هو كيل ما يكال ووزن ما يوزن وعد ما يعد وذرع ما يذرع وتقويم ما يقوم. (خالدي). وفي الهداية: هي إفراز± الحقوق في المثليات، وتعديل الأنصباء في القيميات. (é).
(*) في المثلي.
(٣) في القيمي.
(٤) وقيل: الأولى في الاحتجاج: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى}[النساء: ٨].
(٥) من ثمانية عشر سهماً.
(٦) وغنائم هوازن وغطفان. (شرح بحر).
(*) شكل على «حنين» في المنتزع، ووجهه: أنها لم تقسم غنائم حنين، وإنما أعطى من أعطى ومنع من منع؛ ولهذا كان من الأنصار ما كان.
(*) وبني المصطلق.
(*) وكانت السبايا ألف[١] سبية، وأما الأنعام فلا يعرف قدرها إلا الله سبحانه وتعالى، والله أعلم بالصواب.
(٧) الأنصاري. اهـ يقسم بين المسلمين إذا تشاجروا.
[١] وفي نسخة: ستة آلاف.