شرح الأزهار ط أهل البيت،

عبد الله بن أبي القاسم بن مفتاح (المتوفى: 877 هـ)

البكري

صفحة 43 - الجزء 1

  عصر واحد وكون كنية كل منهما «أبو القاسم» لكن هذا أبو القاسم البستي وذاك أبو القاسم الأستاذ، ولم يذكر في المطلع أن هذا أيضاً يطلق عليه الأستاذ، ولذلك فإنه يشار إليه في الشرح وحواشيه بلقبه وهو «البستي»، أما الأستاذ فهو أبو القاسم بن ثال، وقد يلتبس هذا أيضاً بالأستاذ ابن الشيخ أبي جعفر والسبب في ذلك أيضاً أن كنية كل منهما هي أبو القاسم في أغلب المصادر، وإن كان بعض المصادر قد يطلق على ابن الشيخ أبي جعفر أبا يوسف، ولكن الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في لوامع الأنوار أثبت «أبا القاسم» كنية لكل واحد منهما، ولم أر في كتبه # أن البستي يسمى الأستاذ، وإن كان الجنداري قد ذكر في تراجمه أن البستي هو المقصود إذا أطلق الأستاذ في شرح الأزهار.

  ٣٣ - البكري [ت ٨٨٢ هـ]: العلامة الفاضل الأصولي المتكلم رئيس الزيدية علي بن محمد البكري ¦ هو إنسان عين زمانه وفرد وقته وأوانه اشتهر صيته في الكلام. قال القاضي العلامة محمد بن صلاح الفلكي المعروف بالفرائضي حاكم ذمار الآتي ذكره، يروي عن مشائخه: إن البكري أعلم من عبدالله النجري في أصول الدين، والنجري أعلم منه في أصول الفقه، والنجري شرح أصول الفقه، والبكري شرح (المنهاج). قلت: يعني شرح منهاج القرشي، وشرح مقدمة الأزهار. انتهى كلامه اهـ (من مطلع البدور ج ٣/ ٣٣٠). وفي الجامع الوجيز أن وفاته سنة ٨٨٢.

  ٣٤ - التهامي [ق ٧]: إدريس بن محمد بن علي السليماني، السيد الشريف العلامة ركن الدين إدريس بن محمد بن علي السليماني ¦ إمام عظيم القدر متكلم في العلوم، له في المذهب ترجيحات، وهو المشهور بإدريس التهامي، وكان في أيام الإمام أحمد بن الحسين @ وتخلف عن بيعته بعد اتفاق الكل عليها، له كتاب في (أحكام الدور دار الإيمان والكفر والفسق). اهـ (من مطلع البدور ج ١/ ٥٣٠).

  ٣٥ - تهامي [ت ١٠٧٢ هـ]: قال في الجواهر المضيئة: هو الحسين بن محمد بن علي المفتي التهامي. قرأ على محمد بن عز الدين، وعلى أحمد بن يحيى حابس، وعلى أبي القاسم بن