القتل لأنه كان مريضاً، وكل عقب الإمام الحسين منه. توفي في رابع شهر ربيع الأول سنة أربع وتسعين من الهجرة النبوية على قول الإمام يحيى بن عبدالله، وفي الشافي: سنة تسع وتسعين، وعليها حاشية لفظها: وفي طبقات الزيدية سنة اثنتين أو أربع أو خمس وتسعين، وفي الخلاصة سنة اثنتين وتسعين، وقيل غير ذلك، والاختلاف في مثل هذا كثير، وقد ذكرت في شرح الزلف سنة أربع وتسعين. تمت من خط مولانا وإمامنا وحجة عصرنا مجدالدين بن محمد المؤيدي أيده الله تعالى.

  ٥١ - سحولي [٩٨٧ هـ - ١٠٦٠ هـ]: هو القاضي الفاضل صارم الدين إبراهيم بن يحيى بن محمد بن صلاح الشجري السحولي ¥، كان من السَّابقين في الفضائل، العلماء العاملين الأفاضل، قال ولده العلامة الخطيب زينة الوقت محمد بن إبراهيم في ترجمته ما لفظه: مولده قدس الله روحه ليلة الجمعة ثالث وعشرين من جمادى الأولى عام سبع وثمانين وتسعمائة بمدينة ذمار، ومن مؤلفاته حاشية على الأزهار تسمى حاشية السحولي. اهـ (مطلع البدور ج ١/ ٢٢١).

  ٥٢ - السلامي [... - ١٠٦٣ هـ]: محمد بن صلاح بن سعيد بن قاسم السلامي الآنسي، العلامة بدر الدين كان أكثر قراءته على القاضي إبراهيم بن حثيث، وقرأ أيضاً على الفلكي، وأخذ عنه جماعة كسلطان اليمن محمد بن الحسن، وعبدالله بن القاسم وأولاده عبدالرحمن وعبدالله وعبدالسلام. ومن تلامذته: سلطان العلماء الحسين بن القاسم. قال السيد مطهر: هو القاضي المحقق، المدرس المفيد، وقال القاضي: كان فقيهاً حاذقاً ماهراً في الفقه، وله في علم الكلام مسكة حسنة، وأما الفقه فكان محققاً فيه، يقر له الأقران، وكان القاضي إبراهيم بن يحيى السحولي يملي عنه غرائب وعجائب ويثني عليه. توفي ببلده، كذا قال القاضي، وقال حفيده: بل في ذمار في سنة ثلاث وستين وألف، وقبره في المقبرة الجامعة له ولشيخه إبراهيم حثيث والفلكي ومن إليهم، معروف، مشهور، رحمة الله عليه. اهـ (من الطبقات ص ٩٩٢).

  ٥٣ - السيد يحيى بن الحسين [... - ٧٢٩ هـ]: هو يحيى بن الحسين بن علي بن الحسين - صاحب اللمع - بن يحيى بن يحيى الحسني العلوي الهدوي السيد عماد الدين العلامة. أخذ العلم عن المؤيد بن أحمد عن الأمير الحسين عن جده الأمير علي بن