٨٩ - الكواكب: في الفقه، واسمها الكواكب النيرة شرح التذكرة، ليحيى بن مظفر بن أحمد.

  ٩٠ - اللمع: واسمها اللمع في فقه أهل البيت للأمير علي بن الحسين بن يحيى بن يحيى صاحب قطابر. وهي من أمهات الأزهار، قال في طبقات الزيدية: وكتابه اللمع أجل كتب الزيدية، وهي مأخوذة من التجريد والتحرير. وقال في اللمع: عمدت إلى التحرير فجعلته لها كالأساس، وألحقت بذلك فوائد معينة، التي عني فيها القاضي زيد بن محمد مع أكثر فصوله، إلخ كلامه. اهـ (من لوامع الأنوار بتصرف يسير ج ١ ص ٨٧١). وفي مطلع البدور (ج ٣/ ٧٩) ما لفظه: وللُّمع شروح وتعاليق، منها: (اليواقيت) للعلامة محمد بن يحيى بن حنش، وتعليقان آخران. قلت: أحسب أحدهما المسمَّى (بالكواكب)، وليحيى بن حسن البحيبح تعليقة، و (الزهرة) للوشلي، وتسمَّى (اللمعة)، فليحفظ هذا، و (الزهور) للفقيه يوسف، و (الديباج) للقاضي، وشرح السيد الهادي بن يحيى، وتعليق الفقيه حسن النحوي، وتعليق الصعيتري أيضاً فليحفظ، و (اللمعة المضيَّة) للسيد صلاح الجلال، وهي غير لمعة الفقيه علي الوشلي، وللعلامة ناجي بن مسعود (الجمع على مشكلات اللُّمع)، وللفقيه معيض تعليق، وللعلامة علي بن سليمان الدواري مذاكرة على (اللمع)، وتعليقة لولده موسى بن علي. قال سيدنا العلامة أحمد بن يحيى بن حنش: إن للفقيه حسن النحوي تعليقة تسمَّى (الروضة) على (اللمع) غير تعليقه الذي سبق ذكره المسمى (منتهى الغايات)، وتعليقة لابن السقيف، والتعليقة المعروفة (بالشرفية) للسيد الهادي بن يحيى - @.

  ٩١ - لمعة: هي تعليقة على (اللمع) مؤلفها صلاح بن جلال الدين بن محمد بن الحسن بن المهدي بن الأمير علي بن الحسين بن يحيى بن يحيى، السيد العلامة المعروف بابن الجلال سماها (اللمعة المضيئة الكاشفة لمعاني اللمع المرضية)، وهو متمم الشفاء بالتتمة الصغرى ت (٨٠٥ هـ) انظر ترجمته في الطبقات ص ٥٢٣. وقد يطلق ابن الجلال على مؤلف كتاب ضوء النهار وهو الحسن بن أحمد وهو متأخر ت (١٠٨٤ هـ). انظر الطبقات ص ٢٨٧. وهو الذي علق على كلام له الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في كتابه (مجمع الفوائد).