مصباح
  حكاه عنه صاحب المسفر، وفي مطلع البدور (ج ٤/ ص ١٨٦) قال: صاحب المسفر محمد بن علي الأبراتي. وفي حاشية في شرح الأزهار قال: مؤلفه محمد بن علي الأترابي على مذهب الناصر.
  ١٠٢ - مصباح: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، وهو معجم لغوي لمؤلفه: أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس، المتوفى: نحو ٧٧٠ هـ. اهـ (من غلاف كتابه المذكور). وقد راجعت الحواشي التي في الشرح فإذا هي منقولة منه، وقد صرح باسمه في حاشية على قوله: «إلا التجهيز للغريق ونحوه».
  ١٠٣ - معيار: كتاب في الفقه ويسمى: معيار أغوار الأفهام في الكشف عن مناسبات الأحكام، مؤلفه: عبدالله بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن ثامر - بمثلثة -. اهـ من الطبقات (ص ٦٣٥). قال في مطلع البدور: كانت وفاة الفقيه الحبر المدره الصدر فخر الدين عبد الله بن محمد النجري ¦ سنة سبع وسبعين وثمانمائة في قرية القابل من وادي ضهر؛ وهو عبد الله بن محمد بن أبي القاسم بن علي بن ثامر بن فضل بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الزيدي العبسي من عبس حجة. وُلِد في أحد الربيعين سنة خمس وعشرين وثمانمائة في قرية حوث بضم المهملة وآخره مثلثة - من بلاد عبس، قبيلة من نزار طرأت على اليمن وهذه القرية من معاقل تعز ونشأ بها فقرأ القرآن، وبحث على والده في النحو والفقه والأصولين، وعلى أخيه علي بن محمد، ثم حج سنة ثمان وأربعين من البحر ثم دخل إلى القاهرة فوصل في ربيع الأول من التي تليها، فبحث في النحو والصرف على ابن قديد وأبي القاسم النويري، وفي المعاني والبيان على الشُّمُني، وفي المنطق على التقي الحصني، وفي علم الوقت على العز عبد العزيز الميقاتي، وحضر في الهندسة قليلاً عند أبي الفضل المغربي بل كان يطالع، ومهما أشكل عليه يراجعه فيه، فطالع شرح الشريف علي الجرجاني على الجغميني، والتبصرة لجابر بن أفلح. وفي الفقه على الأمين الأقصرائي، والعضد الصيرامي، وتقدَّم في هذه العلوم حسب ما قاله البقاعي واشتهر فضله وامتد صيته، لا سيما في العربيَّة. قلت: وله جملة تواليف، منها: مختصر الثمرات على آيات الأحكام، ومنها المرقاة في علم الكلام جعله شرحاً للمقدمة مرقاة إلى الغايات شرح الإمام المهدي، ومنها كتاب في