الأساس لعقائد الأكياس ط أهل البيت،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

فرع

صفحة 125 - الجزء 1

  قالوا: قال ÷: «إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإن حكم فأخطأ فله أجر».

  قلنا: ذلك حجة لنا؛ لأنه ÷ قال: «فأخطأ»، وقوله ÷: «فله أجر» جزاء على البحث؛ لأنه عبادة، لا على العمل بخلافه.

  قالوا: اختلفت الصحابة من غير نكير.

  قلنا: إنكار الوصي # لكثير من القضايا لا خلاف فيه، ونقل إنكاره جملة، وكذلك عن كثير من الصحابة.

  قالوا: لا مانع من أن الله تعالى يخاطب بمجمل، ويريد من كلٍّ ما فهمه. قلنا: قام الدليل على منعه كما مر.

فرع

  واختلف المخطية⁣(⁣١).

  بشر المريسي⁣(⁣٢)، وابن عُلَيَّة، والأصم: فالمخالف مخطئ آثم مطلقاً⁣(⁣٣).

  بعض أصحاب الشافعي: بل هو مخط معذور مطلقاً⁣(⁣٤).

  وقال بعض أصحاب الشافعي: بل مصيب مخالف للأشبه مطلقاً⁣(⁣٥).

  جمهور أئمتنا $: بل من خالف مجتهدي العترة عمداً، وأخذ عن غيرهم، أو سلك في الأصول غير طريقهم عمداً أيضاً لتفرع كثير من الخلافات عليه - فهو آثم، واجتهاده حظر، لآية التطهير، وخبري السفينة⁣(⁣٦).


(١) المخطئة هم: الذين يقولون بأن الحق في المسائل الفرعية مع واحد.

(٢) هو بشر بن غياث بن أبي كريمة المريسي من المعتزلة.

(٣) أي لم يشرطوا شرطاً بل أطلقوا. تمت من كتاب عدة الأكياس

(٤) أي لم يشرطوا شرطاً بل أطلقوا. تمت من كتاب عدة الأكياس

(٥) أي لم يشرطوا شرطاً بل أطلقوا. تمت من كتاب عدة الأكياس

(٦) قال الإمام الحجة مجدالدين المؤيدي # في لوامع الأنوار: رواه إمام اليمن الهادي إلى الحق # في الأحكام؛ وهو خبر معلوم بالتواتر، لا اختلاف فيه بين الأمة. ورواه من أئمة =