[الأحاديث الدالة على دخول أهل الكبائر النار وخلودهم فيها]
  الحديث الخامس: أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي ÷ قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مُميلات مائلات».
  الحديث السادس: أخرج المرشد بالله # في الأنوار عن النبي ÷ أنه قال: «قاتل الحسين # في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل النار، وقد شدت يداه ورجلاه بسلاسل في النار، منكس في النار حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم ø من شدة نتنه، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، لا يفتر عنه ساعة، ويسقى من حميم جهنم، الويل لهم من عذاب الله ø».
  الحديث السابع: روى الفقيه أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين عن رسول الله ÷ أنه قال: «يخرج يوم القيامة شارب الخمر أنتن من الجيفة، إلى قوله: ويكون في النار قرين فرعون وهامان».
  الحديث الثامن: في شمس الأخبار عن جابر بن عبد الله ¥ عن النبي ÷ أنه قال: «إياكم والزنا فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة، فأما التي في الدنيا: فيورث الفقر، وينقص العمر، ويذهب بالبهاء - وفي بعض الأحاديث ويذهب بهاء الوجه وأما التي في الآخرة: فغضب الرحمن، وسوء الحساب، والخلود في النار»، وهو في تنبيه الغافلين وفي الإرشاد الهادي باختلاف، في تنبيه الغافلين بلفظ: والدخول في النار، والإرشاد بلفظ: ويخلد في النيران.
  الحديث التاسع: في شمس الأخبار عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة عن النبي ÷ في خبر طويل في الوعيد على الزنا إلى قوله: «ويؤمر به في النار، فيؤذي أهل النار نتنه مع ما هم فيه من شدة العذاب، وهو في جهنم لا يموت فيها ولا يحيا».
= المعاد إلى الله ثم إلى الجنة أو إلى النار، وإقامة لا ظعن فيه، وخلود لا موت، في أجساد لا تموت.