[فصل:] في الكلام على أهل الكبائر من هذه الأمة
  الحديث الرابع عشر: أخرج المرشد بالله # عن جابر بن سمرة قال: لما وضع لرسول الله ÷ المنبر صعد عليه فرقى المرقاة الأولى وقال: «آمين، ورقى الثانية وقال: آمين، ورقى الثالثة وقال: آمين، ثم قال: أتاني جبريل وقال: يا محمد، من أدرك أبويه الكبر فلم يُغفر له دخل النار، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: ومن أدرك شهر رمضان فلم يُغفر له دخل النار، قل: آمين، فقلت: آمين، قال: ومن ذُكرتَ عنده ولم يصل عليك دخل النار، قل: آمين، فقلت: آمين».
  الحديث الخامس عشر: أخرج المرشد بالله #(١)، قال ÷: «يؤتى بالمتولي يوم القيامة فيوقف على جسر جهنم فإن هو عادل فك عنه، وإلا سقط في جهنم» الحديث أو معناه.
  الحديث السادس عشر: أخرج(٢)، قال ÷: «قاضيان في النار وقاض في الجنة» الحديث إلى آخره.
  والسنة مملوءة من الوعيد بالنار على عصاة هذه الأمة، نسأل الله السلامة.
  الجهة الثانية: في الأحاديث المفيدة لعدم دخول الجنة ورؤيتها وشم ريحها لمن ارتكب شيئاً من المعاصي المذكورة فيها.
  الحديث السابع عشر: أخرج المرشد بالله # وأبو الشيخ عن أبي سعيد مرفوعاً قال ÷: «لا يدخل الجنة صاحب مَكْس، ولا خمر، ولا مؤمن بسحر، ولا قاطع رحم، ولا منان».
  الحديث الثامن عشر: أخرج الموفق بالله # ومسلم في صحيحه عن أبي بكر مرفوعاً قال ÷: «لا يدخل الجنة سَيِّء الملَكَة، وملعون من ضار مسلماً أو غَرَّه».
(١) يوجد هنا بياض في الأصل.
(٢) يوجد هنا بياض في الأصل.