[فصل:] في الكلام على أهل الكبائر من هذه الأمة
  الحديث الثامن والعشرون: أخرج الإمام الموفق بالله وولده المرشد بالله @ عن حذيفة مرفوعاً: «لا يدخل الجنة قَتَّات».
  الحديث التاسع والعشرون: أخرج المرشد بالله وابن المغازلي عن علي # مرفوعاً: «ويل لأعداء أهل بيتي المستأثرين عليهم، لا نالتهم شفاعتي، ولا رأوا جنة ربي».
  الحديث الثلاثون: أخرج المرشد بالله عن علي # مرفوعاً: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من قبل العرش: يا معشر الخلائق أنصتوا فطالما أَنْصَتُّ لكم: أما وعزتي وجلالي وارتفاعي على عرشي لا يجاوز أحدكم(١) إلا بجواز مني وجواز من محبة أهل البيت المستضعفين فيكم، المقهورين المظلومين، والذين صبروا على الأذى، واستخف بحق رسولي فيهم، فمن أتاني بحبهم أسكنته جنتي، ومن أتاني ببغضهم أنزلته مع أهل النفاق»، وقد قال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ}[النساء ١٤٥].
  الحديث الحادي والثلاثون: أخرج الناطق بالحق والطبراني عن معاذ مرفوعاً: «إن الجنة لا تحل لعاص، ومن لقي الله وهو ناكث بيعتي(٢) لقيه وهو أجذم، ومن خرج عن الجماعة قيد شبر متعمداً فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، ومن مات ليس بإمام جماعة ولا لإمام جماعة في عنقه طاعة بعثه الله ميتة جاهلية».
  الحديث الثاني والثلاثون: أخرج الإمام علي بن موسى الرضا @ عن علي # قال ÷: «حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم».
(١) في الأمالي: أحد منكم إلا بجواز من محبة أهل البيت المستضعفين فيكم، المقهورين على حقهم الخ.
(٢) في الأمالي: بيعته.