[الأحاديث الواردة في حرمان الشفاعة لأهل الكبائر مهما ماتوا مصرين عليها]
  «من غش العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودتي».
  الحديث السابع والثلاثون: أخرج(١): «ستة أنا خصمهم يوم القيامة: مانع الزكاة أو قال: «لاوي الصدقة» والمعنى واحد وسلطان غشوم، ومارق في الدين، وناكح البهيمة، والمنكوح من الذكور كما تنكح النساء، ورجل له ماء على قارعة الطريق فمنعه المارة»، أو قال: «ورجل أحدث في الطريق حدثاً فلم يصلحه». وإذا كان ÷ خصمهم فكيف يقال: هو شفيعهم!
  الحديث الثامن والثلاثون: روى الثعلبي عن علي # قال ÷: «حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي». وإذا حرمت الجنة حرمت الشفاعة.
  الحديث التاسع والثلاثون: أخرج المرشد بالله قال ÷: «ويل لأعداء أهل بيتي المستأثرين عليهم، لا نالتهم شفاعتي، ولا رأوا جنة ربي».
  الحديث الأربعون: أخرج المرشد بالله أيضاً قال ÷: «لا نالت شفاعتي من لم يخلفني في عترتي أهل بيتي».
  الحديث الحادي والأربعون: أخرج الإمام أحمد بن عيسى في الأمالي، والهادي في الأحكام قال ÷: «مانع الزكاة وآكل الربا حرباي في الدنيا والآخرة» وإذا كان ÷ حرباً لهذين فكيف يقال: إنه ÷ شفيع لهما؟
  الحديث الثاني والأربعون: من شمس الأخبار عن النبي ÷ فيما يرويه عن ربه ø: «اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد ناصراً غيري» فإذا اشتد غضب الله على من هذا حاله فكيف يقال: إن النبي ÷ يشفع له؛ لأن النبي ÷ غاضب على من غضب الله عليه، وإلا كان موالياً لعدو الله تعالى.
  الحديث الثالث والأربعون: من شمس الأخبار أيضاً قال: وبإسناده إلى جابر
(١) يوجد هنا بياض في الأصل.