الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين،

محمد بن يحيى مداعس (المتوفى: 1351 هـ)

(ما هو الإيمان؟):

صفحة 469 - الجزء 2

  وعنه ÷: «الإيمان بضع وسبعون باباً، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» أخرجه الناصر للحق، والناطق بالحق، والموفق بالله، والمرشد بالله.

  وعنه ÷: «قرآن في صلاة خير من قرآن في غير صلاة، والقرآن أفضل من الذكر إلى قوله: والإيمان⁣(⁣١) قول وعمل، ولا قول ولا عمل إلا بنية، ولا وقول ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة» أخرجه محمد بن منصور في الذكر، والناصر للحق في البساط، والناطق بالحق، والمؤيد بالله في الشرح، والمرشد بالله $، كلهم عن علي # إلا المرشد بالله فعن أبي هريرة.

  وعنه ÷: «الإيمان عريان ولباسه الحياء⁣(⁣٢)، ورأسه العلم، وثمرته الفقه» أخرجه المرشد بالله.

  وعنه ÷: «الكذب مجانب للإيمان، وإن العبد ليهبط إلى أسفل درك في النار بالكذب» أخرجه الناصر للحق والمرشد بالله.

  وعنه ÷: «ثلاث من كن فيه فهو منافق: من إذا حدث كذب، ومن إذا أؤتمن خان، وإذا حلف فجر⁣(⁣٣)» أو كما قال، أخرجه الناصر للحق.

  وعنه ÷: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له» أخرجه المرشد بالله.

  ونحو ذلك كثير في كتب الآل الذين هم حفظة وحي ذي الجلال، ولا تعد كتب غيرهم إلا كسراب آل، ففيها محض الضلال. انتهى كلامه ¦.

  قلت: وفي حاشية القلائد للجلال: أخرج الستة إلا القزويني من حديث


(١) لم يذكر في البساط وأمالي أبي طالب وشرح التجريد قوله: والإيمان قول وعمل. بل قالوا: لا قولَ إلاَّ بعمل. وأما في أمالي المرشد بالله فهو كما هنا.

(٢) في أمالي المرشد بالله: ولباسه التقوى، ورأسه الحياء، وماله الفقه، وثمرته العلم.

(٣) في البساط ثلاثة أحاديث لم يذكر فيها: وإذا حلف فجر.